يشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته ال52، المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، أكثر من 1200 ناسر يمثلون أكثر من 700 جناحا، فى دورة استثنائية من المعرض بسبب تداعيات جائحة كورونا، ما الذى يقدمه الناشرون خلال تلك الدورة؟
الجديد يكسب
الدورة الحالية ركز الناشرون خاصة من المصريين على العناوين الصادرة حديثا، والطبعات الأكثر رواجا والتى يستثمرون فى طرحها من جديد، فأغلب دور النشر الكبرى مثل الشروق، الكرمة، نهضة مصر، الدار المصرية اللبنانية، العين، الكتب خان، وغيرها، ركزت على طرح أحدث العناوين فقط، والاكتفاء من عرض الإصدارات القديمة على أعمال كبار الأدباء مثل نجيب محفوظ فى الشروق، ويحيى حقى ويوسف إدريس فى نهضة مصر، فإن كنت تبحث عن إصدارات صدرت من أكثر من عامين فعلى أغلب التقديرات أنك لا تجدها فى أجنحة العرض، التى اكتست بالجديد فقط.
الأدب يسيطر فى الدور العربية
هناك العديد من كبار الناشرين العرب، يشاركون فى الدورة الحالية من المعرض، مثل الساقى والآداب والجمل، وبسؤال مسئولى عدد كبير من الناشرين العرب المشاركين أكدوا أن أغلب عناوينهم المعروضة من الأدب العربى والعالمى وخاصة الروايات نظرا لأنها الجاذب الأكبر لجمهور المعارض، أما الكتب والدراسات الأخرى فليس لها جمهور كبير مقارنة بالأدب فى المعرض.
التراث يغلب على معروضات المكتبات الإسلامية
رغم تصدر مراكز الدراسات ودور النشر لكتب عن تجديد الخطاب وتحليله، فإنك إذا ذهبت إلى المكتبات والناشرين الإسلاميين تجد الصورة على وضعها من الكتابات والأعمال المقدمة، حيث تجد إصدارات الأئمة والمشايخ من أعضاء تلك الهيئات، بجانب الكتب التراثية المعروفة، مثل كتب صحيح البخارى ومسلم، وسيرة ابن هشام، وشرح البردة، والبداية والنهاية لابن الكثير، وكتب الطبرى وابن تيمية، تسيطر على المشهد تماما كالمعتاد.
وانطلقت فعاليات الدورة 52 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، تحت شعار "فى القراءة حياة"، وتم فتح أبواب مركز مصر للمعارض فى الساعة 10 صباحا ويستمر حتى الساعة 10 مساء يوميا عدا يوم الجمعة، حيث تفتح أبواب المعرض فى ذلك اليوم من الساعة 1 ظهرا حتى 10 مساء، وتسهيلا على زوار المعرض تم وضع خرائط بأماكن دور النشر فى واجهة كل قاعة.
وتفتح أبواب المعرض فى يوم الجمعة من الساعة 1 ظهرا حتى 10 مساء، وتسهيلا على زوار المعرض تم وضع خرائط بأماكن دور النشر فى واجهة كل قاعة.