قبل نهائى بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2020" والتى حسمها المنتخب الإيطالى لصالحه، بعد تفوقه على المنتخب الإنجليزى فى المباراة النهائية التى احتضنها ملعب "ويمبلى" الشهير فى لندن، بركلات الترجيح، توقع عدد كبير من متابعى البطولة فى مصر والوطن العربى، تفوق "الازوري" فى المباراة، وانتشرت مقولة "كل الطرق تؤدى إلى روما" بشكل كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
المنتخب الإيطالى احتاج إلى سبع مباريات من أجل حسم لقب الأمم الأوروبية للمرة الثانية فى تاريخه إلى صالحه، وعبر 7 طرق صعبة لنيل لقب "اليورو" فكم طريقا احتاج الرومان قديما للوصول إلى العاصمة الإيطالية روما؟
وفى الماضى كانت روما أهم عاصمة فى العالم مثل واشنطن حالياً، فكل التجارة كانت لروما فيها نصيب وكل قطعة ذهبية تصرف فى العالم كان لتاجر أو لحكومة روما ربح كما يقولون الآن فإن كل دولار ينفق فى البشرية فإن نصف دولار منها من نصيب شركة أو حكومة أمريكية... كما أن كل قرار سياسى فى العالم فى زمن روما كانت الدول تهتم برأى الإمبراطور فى روما.
فى البداية فأن سبب هذه المقولة هو أن مدينة روما قبل أن تصبح عاصمة الإمبراطورية الرومانية كانت تطمح إلى بناء دولة قوية واسعة النطاق بحيث تترأس زعامتها، فقامت بفتح البلاد المجاورة لها، ولكن واجهتها صعوبة فى المواصلات، نتيجة لوعورة الطريق فعمدت إلى ربط كل مدينة تفتحها بطريق مرصوف يصل فى نهايته إلى روما حتى تبقى هذه المدن المفتوحة تحت نفوذها و سيطرتها بسهولة، فأصبح كل طريق يصل فى نهايته إلى روما ، فقيل" كل الطرق تؤدى إلى روما.
أما عدد الطرق التى تصل روما بمحيطها هذه الايام فهو 19 طريقاً تصل إلى العاصمة الايطالية من كافة الاتجاهات.