كيفية خلق الإنسان والحقائق العلمية والإعجاز فى خلقه، كلها أسئلة حاولت العديد من الكتب والدراسات تفسيرها وتوضيحها، لتبين عظمة وقدرة الخالق عز وجل فى خلق الإنسان، ومن هذه الكتب كان كتاب "أطوار خلق الإنسان" للدكتور عبد الفتاح عبد المجيد الشريف، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
يتحدث هذا الكتاب عن إحدى آيات الله في هذا الكون ألا وهي آية خلق الإنسان، وكيف تمت ومراحل حدوثها حتى يتيقن كل من يقرؤه أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق الواحد الأحد الفرد الصمد، ولا إله غيره متفرد بالكمال والجمال.
ويقع هذا الكتاب فى سبعة فصول يتحدث الفصل الأول منها عن مفهوم كل من الكون والوجود، والفصل الثاني يتناول مفهوم الخلق، ويتم الحديث عن التمهيد لخلق الإنسان فى الفصل الثالث، أما الفصل الرابع فيشرح كيف خلق الله الإنسان من الطين، ويبين الفصل الخامس كيف يتم التناسل بينما يحتوى الفصل السادس على أطوار خلق الإنسان في الرحم كما يتم تبيان وحدة الخلق في الفصل السابع.
ويقدم الكتاب بعض الأدلة العلمية والعقلية والمادية التي تثبت وجود الله سبحانه وتعالى، وتؤكد أنه الخالق البارئ المصور مع استعراض الآيات الكريمة والأحاديث النبوية التى شرح معنى الخلق وقدرة الخالق، وأنواع الخلق بدءا من عالم اللاهوت ومرورا بعوالم الجبروت والملكوت والملك وعالم الناسوت وانتهاء بخلق الإنسان، وذلك من خلال استعراض الآيات الكريمة، والأحاديث النبوية، التى تشرح معنى الخلق، وقدرة الخالق، وانواع الخلق، بدءا من عالم اللاهوت، ومرورا بعوالم الجبروت والملكوت، والملك وعالم الناسوت، وانتهاءً بخلق الإنسان.
ويتحدث الكتاب عن إحدى آيات الله فى هذا الكون، إلا وهى آية خلق الإنسان وكيف تمت، ومراحل حدوثها، حتى يتيقن كل من يقرؤه أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق الواحد الأحد الفرد الصمد، ولا إله غيره متفرد بالكمال والجمال: " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" فصلت الآية (53).