حصلت الكاتبة أماندا لورى على جائزة فرانكلين الأدبية، التى يقدر ثمنها بـ 60 ألف دولار عن روايتها السابعة "المتاهة"، وهى ثانى كاتبة تفوز بهذه الجائزة في تاريخها الممتد 64 عامًا، بعد ترشيحها مرتين للحصول عليها.
فازت الكاتبة أماندا لورى، من قبل عن روايتها المختصرة بعنوان Camille’s Bread (العقار الرابع) بالميدالية الذهبية لجمعية الأدب الأسترالي في عام 1996، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع booksandpublishing.
وأدرجت روايتها الرابعة "دمية الفيلسوف (فايكنح)" ، في القائمة الطويلة لجائزة مايلز فرانكلين في عام 2005، وفي عام 2012 حصل لوري على جائزة باتريك وايت الأدبية.
توصف الرواية بأنها "قصة غنائية ومثيرة للذكريات عن الوحدة والعنف والفن''، وقد تم اختيارها من قائمة مختصرة من ستة من قبل لجنة تحكيم تتألف من مكتبة ولاية نيو ساوث ويلز ميتشل، أمين مكتبة ريتشارد نيفيل، وناقد الكتاب ميليندا هارفي، والمؤلف والناقد الأدبي برناديت برينان، والناقد الكتاب جيمس لي، والمؤلف والناشط سيسونكى مسيمانج.
قال "نيفيل" رئيس لجنة التحكيم: "المتاهة هي رواية رثائية غارقة في الحزن، مكتوبة بشكل جميل حول النزاعات بين الآباء والأطفال، والرجال والنساء، وقيمة فهى عمل إبداعى.
وأوضح رئيس لجنة التحكيم: تعتبر الجوائز مثل مايلز فرانكلين ذات قيمة كبيرة لأنها تساهم فى جذب انتباه الجمهور تساعد الأدب الأسترالي على الازدهار والتنافس مع الكتب المستوردة. وهذا مهم لأن الأدب الأسترالي ليس إضافة، لأنه يقع في قلب ثقافتنا الوطنية.