صدر حديثا ديوان بعنوان "فقط .. كعناقك الأخير"، للشاعرة سناء مصطفى، في تجربة تتضمن أكثر من عشرين مقطعًا شعريًا يربط بينها خيط وجداني رقيق يتضمن عذابات الذات وعلاقاتها مع الآخر.
والديوان هو الرابع في مسيرة الشاعرة بعد دواوينها "شرفات نور"، و "ما لا يعرفه الشتاء عن يونيه"، و"تمامًا كما أفعل الآن"، وبعد مسرحية "احترس يا عمر"، من أدب الطفل، والشاعرة عضو اتحاد كتاب مصر، وسبق لها المشاركة في عدة مهرجانات ومؤتمرات مصرية وعربية، كما أنها فازت بجائزة مسابقة أتيليه العرب للثقافة والفنون 2020 عن ديوانها المخطوط "لمّا اطمأن الماء لي".
ومن أجواء الديوان:
عادية أنا
كغيمة لا تمر فى ميعادها
كمظلة لا يغسلها مظر
كحقل تآمرت عليه الفصول
كانفراط العرق على جبين الطريق
كانفلات الحنين من أقدام الراحلين
كصرير الروح من طول الانتظار
كبكاء الأبواب لهفة لطرقات الغائبين
كخيبة العائدين من مواعيدهم دون عناق
كمرآتنا التى تضحك على خيبتنا
حين نصدق الكذبة
وسناء مصطفى أحمد عبد الله، حاصلة على ليسانس آداب – لغة إنجليزية، وهى عضو اتحاد كتاب مصر، تعمل معلم أول لغة إنجليزية بمدرسة قفط الرسمية لغات، حصلت على لقب المعلم المثالي على مستوى جمهورية مصر العريية 2011، تكتب شعر الفصحى وأدب الطفل، ولها عدة إصدارات منها: "شرفات نور"، و"ما لا يعرفه الشتاء عن يونيه"، و"تمامًا كما أفعل الآن".