اكتست القارة الأفريقية السمراء باللون الأحمر، بعدما حقق فريق النادى الأهلى النجمة العاشرة بحصوله على دورى أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالى والعاشرة فى تاريخه، بعد انتصاره على فريق كايزر تشيفز الجنوب الأفريقى بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، أحرزهم محمد شريف، محمد مجدى أفشة، عمرو السولية، على الترتيب.
وبجانب سيطرة فريق الأهلى – نادى القرن الأفريقي- على الكرة فى القارة السمراء خلال العقود الأخيرة، واكتساء القارة باللون الأحمر الذى يتميز به فريق القلعة الحمراء، إلا أن اللون الأحمر يمثل دلالة ورمزية كبيرة لدى القارة الأفريقية، إذ يدل على الحداد، ويدل أيضًا على الغضب والعنف، ويستخدم للتحذير من الأشياء الخطيرة، وتم استخدامه للتوعية بأمراض الإيدز وغيرها من الأمراض، ولون دماء رجال الدولة، الذين استشهدوا من أجل استقلالها.
ووفقا للعديد من الباحثين، فأن اللون الأحمر يرمز أيضا لدى الأفارقة إلى الموت، وذلك بسبب قتل الدببة الحمراء للناس، حيث إنّ الصليب الأحمر قد غيّر ألوانه إلى الأخضر والأبيض بدلاً من الأحمر والأبيض فى بعض أجزاء القارة، كذلك كان يدهن المحاربون أنفسهم باللون الأحمر أثناء الاحتفالات، كما يرمز اللون الأحمر لديهم للحياة والصحة، ولذلك يدهنون المرضى باللون الأحمر.
وبحسب الموسوعة البريطانية، الأحمر يشير إلى التضحية من أجل الحرية والمساواة، فيما يشير الأخضر إلى العمل والتنمية والخصوبة، وتبنت دول أفريقية الأخضر والأحمر والأصفر عقب استقلالها من الاستعمار الأوروبى تيمنا بإثيوبيا التى تعتبر أقدم دولة أفريقية مستقلة، وفقا لما ذكره كتاب "حقائق العالم" الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وعرفت الألوان الثلاثة باسم ألوان القومية الأفريقية.