آثار مكتبة الإسكندرية تعرض نموذجا لحجر رشيد فى ذكرى اكتشافه.. ما الهدف؟

تمر اليوم ذكرى اكتشاف حجر رشيد بواسطة بيير فرانسوا بوشار ضابط فرنسى، فى مثل هذا اليوم 19 يوليو من عام 1799م، وذلك إبان الحملة الفرنسية على مصر، وتم الاستيلاء على الحجر بواسطة الاستعمار البريطانى بطريق غير قانونى بالقوة ودون وجه حق، ووضعه كإهداء فى المتحف البريطانى، ويوجد فى متحف آثار مكتبة الإسكندرية نموذج للحجر، فهل الزوار يسألون عن تاريخ الحجر؟. قال الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، إن المتحف يحتوى على نموذج من حجر رشيد، وتم وضعه فى مقدمة المتحف، بهدف تعريف الزوار بتاريخ الحجر وكيف تم فك رموزه المصرية القديمة، وبجانب النموذج تم وضح لوحة لجميع حروف الهيروغليفية، ثم تم وضح أدوات الكتابة، وعلى الجانب الأخر منهم وضعنا تمثال الكاتب. وأوضح مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الزوار دائما عندما يشاهدون النموذج الخاص بحجر رشيد يطرحون أسئلة عن تاريخ الحجر، ولدينا عدد من الأثريين الذى يرافقون الزوار ويشرحون لهم تاريخ الحجر منذ تم اكتشافه. جدير بالذكر أن حجر رشيد الأثرى الموجود فى المتحف البريطانى يبلغ ارتفاع الحجر 113 سنتيمترًا، وعرضه 75 سنتيمترا وسمكه 27.5، والحجر منقوش عليه كتابة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية واللغة الديموطيقية أو القبطية واللغة اليونانية، وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس. أما عن النقوش المدونة على الحجر فهى خطاب شكر وعرفان موجه من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم، وتمت كتابته عام 196 قبل الميلاد، وكان النقوش وقتها لم تكن معروفة حيث كانت لغزًا لغويًا لا يفسر منذ مئات السنين، لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة، حتى جاء الفرنسى فرانسوا شامبليون وفسرها فى 27 سبتمبر عام 1822.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;