يستعد الفنان العالمى ويل سميث لتقديم رواية "الخميائى" للكاتب البرازيلى الشهير باولو كويلو، حسبما ذكر موقع wiziwiz.com، الذى نسب لـ ويل سميث قوله "إن الخيميائى حقًا أول علاقة حب أدبية لى".
رواية "الخيميائى" للكاتب البرازيلى باولو كويلو صدرت عام 1988 عن دار هاربر كولنز البرتغالية، من أكثر الروايات التى حققت نجاحًا عالمياً باهراً، وتم ترجمتها لحوالى 80 لغة، ما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة، وبيع منها 210 ملايين نسخة فى أكثر من 170 بلدًا، وأصبحت الرواية فارقة فى حياة الكاتب لدرجة أنها جعلت كاتبها من أشهر الكتاب العالميين، وأكثر الكتاب مبيعًا فى العالم.
رواية "الخيميائى أو السيميائى أو ساحر الصحراء" تدور حول قصة الراعى الأندلسى "سانتياجو" الذى مضى فى البحث عن حلمه المتمثل بكنز مدفون قرب أهرامات مصر، بدأت رحلته من إسبانيا عندما التقى الملك "ملكى صادق " الذى أخبره عن الكنز، عبر مضيق جبل طارق، مارا بالمغرب، حتى بلغ مصر وكانت تواجهه طوال الرحلة إشارات غيبية.
وفى طريقه للعثور على كنزه الحلم، تقع له أحداث كثيرة كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التى تساعده على تجاوز هذه العقبة، يسلب مرتين، يعمل فى متجر للبلور، يرافق رجلا إنجليزيا يريد أن يصبح خيميائياً، يبحث عن أسطورته الشخصية، يشهد حروبا تدور رحاها بين القبائل، إلى أن يلتقى "الخيميائى" عارف الأسرار العظيمة الذى يحثه على المضى نحو كنزه، فى الوقت نفسه يلتقى "فاطمة" حبه الكبير، فيخلق فى داخله صراع بين البقاء إلى جانب حبيبته، ومتابعة البحث عن كنزه، تنصحه فاطمة بالمضى وراء حلمه وتعده بانتظاره فى الصحراء، خلال هذه الأحداث تتوصد الرابطة بين هذا الراعى والكون حتى يصبح عارفا بلغة الكون فاهما لعلاماته.
وتبلغ الرواية حبكتها عندما تقبض إحدى قبائل الصحراء على سانتياغو ومرافقة الخيميائى حيث توضع العلاقة بين سانتياغو والكون على المحك، لكنه ينجح فى الاختبار وينجو من الموت، يتابع بعدها الرجلان رحلتهما حتى يصل وحده أخيرا إلى الأهرامات ليكتشف أن ما ينتظره هو علامة أخرى ليصل لكنزه.