قدم الفنانون التشكيليون العديد من اللوحات الفنية، التى تعبر عن أهم اللحظات التى نمر بها فى حياتنا، ومن بين هؤلاء الفنانين، الفنان الفرنسى "ليون بيلى"، حيث إنه قام برسم لوحة الحجاج فى طريقهم إلى مكة، رسم اللوحة 1861.
صاحب الفنان القافلة في الصحراء تحت أشعة الشمس الحارقة مؤكدا على تحمله جميع المشاقة لتسجيل هذه الشعائر منبهرا بالعزيمة الرائعة في نفوس المسلمين وما يتحمله الحاج قديما وقبل ظهور وسائل المواصلات الحديثة بشتى أنواعها للحج لبيت الله الحرام، في هذه اللوحة يوثق الفنان بيلى مسير قافلة خرجت من القاهرة متخذة الدرب المصري الذى يعبر سيناء وينزل على تبوك ثم المدينة المنورة وصولا لمكة المكرمة في رحلة تصل مسافتها 1700 كيلو متر ويظهر بالمقدمة شيخ الحجاج وأمير القافلة.
ويحتفل المسلمون هذه الأيام بموسم الحج وعيد الأضحى المبارك، ويقدمون أضحية لله سبحانه وتعالى، اعتمادا على الفداء العظيم الذى افتدى به الله سبحانه وتعالى سيدنا إسماعيل عندما كان طفلا صغيرا.