تمر، اليوم، الذكرى الـ88 على هبوط الطيار الأمريكى ويلى بوست فى نيويورك، بعد أن طار وحده حول العالم فى ثمانية أيام، ففى مثل هذا اليوم من عام 1933 هبط الطيار الأمريكى ويلى بوست فى مطار فلويد بينيت في نيويورك، بعد أن طار وحده حول العالم فى ثمانية أيام، و18 ساعة، و49 دقيقة، وكان أول طيار ينجح فى هذا وحده.
بدأ بوست، الذى كان مشهوراً بالعصابة التى يضعها فوق عينه، الرحلة يوم 15 يونيو، ليطير بلا توقف إلى برلين، وبعد استراحة قصيرة، طار إلى الاتحاد السوفيتى، حيث توقف لعدة مرات قبل العودة إلى أمريكا الشمالية، متوقفاً فى ألاسكا، وكندا، وأخيراً هبط فى نقطة البداية بنيويورك.
وقبل ذلك بعامين أصبح "بوست" شهيراً عندما طار بنجاح حول الجزء الشمالي من الكرة الأرضية مع الطيار هارولد جاتى، وفي رحلته حول العالم فى عام 1933 طار مسافة أكبر بقليل، بلغت 15596 ميلاً، فى وقت أقل، وفي كل من الرحلتين استعان بالطائرة (وينى ماى) وهى طائرة صغيرة مجهزة بطيار آلى ولاسلكى مباشر لتوجيه رحلة بوست.
وفي أغسطس من عام 1935 حاول الطيران عبر القطب الشمالي إلى الاتحاد السوفيتى مع الممثل الأمريكي الكوميدي ويل روجرز، لكنهما قتلا في حادث وقوع الطائرة بالقرب من بوينت باروبألاسكا.