تمر اليوم الذكرى الـ69 على اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، وذلك عندما قرر الضباط الأحرار أن يغيروا تاريخ مصر، فخرجوا فى ثورة باركها الشعب بعد ذلك، وكان لهذه الثورة أثر كبير على مستقبل مصر، إذ أطاحت بالملكية، وصار فاروق آخر ملوك مصر، وبدأ من بعدها العصر الجمهورى.
انتمت الثورة بشكل مباشر إلى الشعب المصرى وراحت القرارات كلها تصب فى صالح المواطن البسيط، ومن أشهر هذه القرارات كان قرار الإصلاح الزراعى وقرار مجانية التعليم، وبعد ذلك تأميم قناة السويس لاستكمال بناء السد العالى، الذى استفادت منه مصر أكبر استفادة.
وعندما اندلعت الثورة التى كان يقودها جمال عبد الناصر ومعه رفاقه يتقدمهم اللواء محمد نجيب، كانوا يحملون أرواحهم على أكفهم حال فشل الثورة، لكنهم نجحوا، لذا راحوا يحققون أحلامهم فى التقدم للأمام بالمجتمع المصرى.
وراحت العلاقات الداخلية والخارجية لمصر تختلف عن الفترة السابقة، وسعت الجمهورية للاعتماد على ذاتها واستخدام مواردها بشكل أفضل وبناء دولة قوية قائمة على النشاط الزراعى والصناعى أيضا.