حدد مشروع رسم خرائط تحت الماء قام به علماء الآثار في إيطاليا أن قاع بحيرة البندقية كان ذات يوم أرضًا جافة، وأكد فريق الباحثين أن طريقًا رومانيًا قديمًا ومستوطنة كانت مزدهرة في المنطقة قبل حوالى 500 عام من تأسيس البندقية فى القرن الخامس.
وفي الثمانينيات من القرن الماضي ، حددت المسوحات التى أجريت على قناة تريبورتى في الجزء الشمالي من البحيرة الخارجية لمدينة البندقية ما بدا وكأنه طريق رومانى مغمور، وكشفت الغطسات الأثرية الأخيرة عن أحجار ذات وجه علوي أملس وأسطح سفلية بيضاوية تشبه "الباسولى الرومانى"، الآن، تم التأكيد على أن طريقًا رومانيًا قديمًا قد غُمر بالفعل فى بحيرة فينيسيا، وكان محاطًا بـ "مستوطنات واسعة" وفقا لما ذكر موقع ancient-origins.
وأوضح الباحثون، أنه تم اكتشاف أكوام من القطع الأثرية التى تشير إلى أن البشر كانوا يستخدمون هذا الطريق الذى يشتبه في أنه كان ميناء أو رصيفا قديما.
تم تحديد "12 مبنى أثريًا" على محاذاة شمالية شرقية تمتد "1140 مترًا" فى منطقة البحيرة المعروفة باسم قناة تريبورتى.
وتحدد الاكتشافات الجديدة في الجزء السفلي من قناة أن الهيكل كان بالفعل طريقًا رومانيًا وأن الأساسات المتشبثة بجوانبه يبلغ ارتفاعها 2.7 متر (9 قدم) وطول 52.7 مترًا (173 قدمًا). أربعة هياكل إضافية يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار (13 قدمًا) وطولها 134.8 مترًا (442 قدمًا) والتي يُعتقد أنها تمثل ميناء أو رصيفًا.
