تمر، اليوم، الذكرى الـ80 على قيام الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت يصدر قراراً بتجميد كافة الأرصدة اليابانية فى البنوك الأمريكية وذلك ردًا على قيام اليابان باحتلال الهند الصينية الفرنسية، وذلك خلال فترة اندلاع الحرب العالمية الثانية، وبالتحديد فى 26 يوليو عام 1941.
فى شهر يوليو، أمر الرئيس بفرض حظر على نقل خردة الحديد ووقود الطائرات لمعاقبة اليابانيين على عنادهم، فى يونيو 1941، شمل الحظر جميع صادرات النفط والفولاذ، بعد شهر على ذلك، عمد إلى تجميد جميع الأرصدة اليابانية فى الولايات المتحدة.
رداً على هذه التدابير، ارتأت اليابان أنها ستضطر إلى مصادرة ما تحتاج إليه لضمان استمرار عمل آليتها الحربية، وكانت إندونيسيا الغنية بالنفط ومالايا (ماليزيا) الغنية بالمطاط على رأس الأهداف اليابانية فى ديسمبر 1941، كان الأسطول الأميركى فى "بيرل هاربر" قوياً بما يكفى لفرض آخر عائق أمام طموحات الإمبراطورية، ولكنه كان أضعف من أن يواجه اعتداءً جوياً مباغتاً ومدمراً.
كانت الناقلات الأمريكية موجودة فى البحر عندما شنت اليابان هجومها، فغرقت ست بوارج حربية، وتعطلت اثنتان أخريان، وفُقدت ثلاث مدمرات وثلاثة طرادات و350 طائرة حربية، بعد جرح 1200 شخص ومقتل 2400 آخرين، سُجّلت أعلى حصيلة ضحايا فى أى اعتداء مباغت ضد الأميركيين حتى أحداث 11 سبتمبر.