تعرض إحدى لوحات كلود مونيه الأكثر شهرة، زنابق الماء، في المملكة المتحدة لأول مرة في معرض للأعمال في Dulwich Picture Gallery في جنوب لندن.
وحصل المتحف على اللوحة في عام 1966 عندما تبرع ميشيل نجل مونيه بأكثر من 100 لوحة فنية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز بيبر.
ويعد كلود مونيه أهم رسّامى فرنسا، لأنه رائد المدرسة الانطباعية في الرسم، قام بإنجاز لوحة جديدة عام 1872 م، وسماها "انطباع، شمسٌ مشرقة"، ولما كان الأول في استعمال هذا الأسلوب الجديد من التصوير، فقد اشتق اسم المدرسة الجديدة من اسم لوحته: الانطباعية.
في أول معرض له والذي أقيم في ابريل 1874، مونيه عرض العمل الذي أعطى المجموعة اسمها الخالد انطباع، من خلال لوحة شروق الشمس رسمت سنة 1872، تمثل مشهد ميناء لو هافر. من عنوان اللوحة الناقد الأدبي استخدم المصطلح "الانطباعية".
أما عن سنواته الأخيرة التى عاشها، خلال الحرب العالمية الأولى والتي شارك فيها ابنه ميشيل وصديقه كليمنصو قام مونيه برسم سلسلة من الأشجار الحزينة المحطمة والتي تمثل الجنود الفرنسيين. سنة 1923 خضع لعمليتين لإزالة إعتام عدسة العين. الرسومات التي رسمها خلال تلك الفترة عليها طابع احمر اللون نتيجة لمرضه. وقد يعود السبب ايضاً إلى انه بعد اجراء العملية اصبح يرى ألوان فوق البنفسجية والتي لا ترى عادة وقد أثر هذا على الألوان التي قام باختيارها في لوحاته.
توفي مونيه في الخامس من ديسمبر سنة 1926 اثر اصابته بسرطان الرئة وعمره 86. دفن في مقبرة كنيسة جيفرني. اصر مونيه على ان تكون مراسم دفنه بسيطه ولهذا حضر جنازته خمسون شخصاً فقط.