تحل اليوم ذكرى رحيل الممثلة العالمية مارلين مونرو، إذا رحلت فى مثل هذا اليوم 4 أغسطس من عام 1962م، وقد تم العثور على جثمانها فى اليوم التالى فى منزلها فى لوس أنجلوس.
عثر عليها راقدة عارية على سريرها، ووجهها لأسفل، وهاتف فى يد واحدة، كانت زجاجات الحبوب، الموصوفة لعلاج اكتئابها، فارغة ومتناثرة فى جميع أنحاء الغرفة، وبعد تحقيق قصير خلصت شرطة لوس أنجلوس إلى أن وفاتها "نجمت عن تناول جرعة زائدة من الأدوية المهدئة وأن طريقة الوفاة هى الانتحار المحتمل".
فى العقود الأخيرة كان هناك عدد من نظريات المؤامرة حول وفاتها، والتى يؤكد معظمها أنها قتلت على يد جون وأو روبرت كينيدى، الذى يزعم أنها كان بينهما علاقات حب، وفقا لما ذكر موقع هيستورى.
تدعى هذه النظريات أن آل كينيدى قتلوها لأنهم كانوا يخشون أن تعلن عن شئونهم العاطفية وأسرار الحكومة الأخرى التى كانت تجمعها، وفى الرابع من أغسطس عام 1962، كان روبرت كينيدى، المدعى العام فى حكومة أخيه الأكبر، فى الواقع فى لوس أنجلوس، وبعد عقدين من الواقعة، أعلنت مدبرة منزل مونرو، يونيس موراى، لأول مرة أن المدعى العام قد زار مارلين ليلة وفاتها وتشاجر معها، لكن مصداقية هذه التصريحات وغيرها من تصريحات موراى مشكوك فيها.