قال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة إن أعمال نقلمركب خوفو الأولى من أمام الضلع الجنوبى للهرم الأكبر إلى المتحف المصرى الكبير، يعد أكبر مشروع فى القرن الـ21 ولن يتكرر لنقل أثر عضوى بهذا الحجم.
وأوضح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، لـ "انفراد"، أن أعمال نقل مركب خوفو الأولى يضاهى نقل معابد فيلة التى تم نقلها ولن تتكرر مرة أخرى، وأعمال نقل المركب ليس بأمر سهل على الإطلاق، وما اكتشفته خلال أعمال الدراسة وفك الهيكل الخشبى يدل على أن المبنى كان على وشك الانهيار، بسبب أن تحمل المركب التى وزنها 35 طنا على 11 مأسورة 4 بوصة، تم وضعهم على أرضية وليس لهما مسامير، وبمعنى أن المركب تم وضعها دون تثبيت، وكل هذا تم توثيقه بالصور والفيديو ومحاضر، ونعمل الآن على استكمال العمل بشكل علمى دقيق للغاية، حفاظًا على سلامة الأثر.
وكان اللواء عاطف مفتاح قد قال لـ "انفراد"، إن أعمال نقل مركب خوفو مقرر أن تتم على ثلاثة أيام، بدأنا أمس وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية اليوم وحتى يوم السبت المقبل.
وأوضح قال المشرف العام على المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة أن عملية النقل هندسية معقدة للغاية، ولا أبالغ إذا قلت أنها بالفعل معجزة، وقد نجحنا فى تجارب الأداء التى تمت خلال الأيام الماضية لاختبار كفاءة أداء العربة المخصصة لعملية نقل مركب خوفو الأولى، والتجربة أثبتت نجاحها؛ وقدرة وكفاءة العربة الذكية على إتمام عملية النقل بنجاح، حيث تم الاطمئنان الكامل على توازن العربة، وسلامة وثبات الهيكل المعدني أثناء السير وعند المنحنيات مع كفاءة وسلامة الطرق".