أغلق منذ قليل طريق القاهرة الفيوم لبدء أعمال نقل خلال نقل مركب خوفو من أمام الضلع الجنوبى للهرم الأكبر إلى المتحف المصرى الكبير، وهى فكرة هندسية معقدة للحفاظ على الآثار.
وقال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة: "هناك عدد من التحديدات التى واجهتنا وستواجهنا خلال أعمال النقل لمركب خوفو الأولى من أمام الضلع الجنوبى لهرم خوفو للمتحف المصرى الكبير، وهى 7 تحديات صعبة للغاية".
واستعرض اللواء عاطف مفتاح لـ"انفراد" تلك التحديات، فكان الأول: حالة المبنى الذى وصل إليها فى منتهى الخطورة، وكان ذلك متوقع وكنت أوجه خلال الاجتماعات أننا لم نحمل المبنى أى أحمال، ونصل بكل السقالات إلى منسوب الأرض، ولكن المركب أثريًا حالتها جيدة للغاية، والتحدى هو التعامل مع مبنى قد ينهار بين لحظة وأخرى وبداخله المركب، التحدى الثانى: هو عملية فصل مركب خوفو عن جسم المبنى وهى عملية معقدة للغاية وظل المناقشات والدراسات أكثر من 90 يومًا حتى نطمئن تمام أن الحاوية أخذت المركب بداخلها وتم تثبيتها، حتى لا يحدث اهتزاز خلال أعمال القطع، وبالفعل تمت عمالية الفصل بنجاح باهر منذ 3 أيام، من خلال مجموعة من الجاكات التى يصل وزن الواحد مننها 100 طن.
التحدى الثالث وهو دخول سيارة داخل المبنى وتخرج على المسار المحدد وتصل بسلام، والرابع: أن تنتقل المركب من مكانها الحالى الآن داخل منطقة التشوين بالمتحف المصرى الكبير، الخامس: هو دخوال الحاوية بالكامل داخل المبنى الجديد بالمتحف الكبير والتى ستحمل على ونش وتدخل من سقف المبنى، ثم يتم بعد ذلك سب السقف، التحدى السادس: بعد الانتهاء من المبنى نبدأ فى فك الكونتينر حول المركب، التحدى السابع: ضبط المركب وتأهيلها للعرض المتحفى النهائى، حيث أن المركب عندما تم تثبيتها كانت بها ميول اكثر من 18 سم فى اتجاه العرض و35 سم فى اتجاه الطول.