فى مكان أثرى وبالتحديد أسفل الحطام البركانى فى بومبى منذ ما يقرب من 2000 عام، يفتتح مطعم للوجبات أبوابه خلال الأيام المقبلة أمام الزوار فى المنتزه الأثرى لمدينة بومبى الإيطالية المدفونة، وهو الموقع الذى يقع فى خليج نابولى جنوب بركان فيزوف.
وذكرت صحيفة الجارديان أن بومبى ستعيد فتح المطعم بالمنطقة الأثرية، لبيع الطعام الساخن للسياح المتعطشين للتاريخ ابتداءً من هذا الأسبوع، موضحة أن سكان بومبى القدامى كانوا مجتهدين للغاية، وكانت الأطعمة السريعة تحظى بشعبية كبيرة بين الطبقة العاملة الذين لا يستطيعون شراء مطابخهم الخاصة.
وقد كشفت أعمال التنقيب فى عام 2020 عن جدران مزينة بشكل متميز لهذه البيئة الغذائية القديمة، كما تم العصور على طاولة لنوع من مطاعم الوجبات الخفيفة، وتم اكتشاف مزهريات بها بقايا الأطباق التي اعتاد مواطنو بومبي تناولها في الشارع، وإلى جانب لوحة تظهر بوضوح لوحة صور لديك، على سبيل المثال، على الطاولة المكتشفة.
كما تم العثور على بقايا هيكل عظمى لشخص يبلغ من العمر 50 عامًا، فى الجزء الخلفى من الغرفة، ربما يكون قد سحق حتى الموت بسبب انهيار البركان، وتم اكتشاف رفات رجل آخر فى إناء، ويُعتقد أنه كان هاربًا بعد الانفجار بحثًا عن الطعام، وربما تم وضع بقاياه فى المزهرية بواسطة حفارات القرن السابع عشر الميلادى.