فيما أصبح يُعرف لاحقًا باسم يوم النصر، تم الإعلان عن استسلام اليابان غير المشروط لحلفاء العالم فى 14 أغسطس 1945، استسلمت اليابان رسميًا وكتابيًا بعد ذلك بأسبوعين، فى 2 سبتمبر 1945.
وعلى الرغم من أن مجلس الحرب اليابانى، الذى حث عليه الإمبراطور هيروهيتو، قد قدم بالفعل إعلان استسلام للحلفاء، عبر السفراء فى 10 أغسطس، استمر القتال بين اليابانيين والسوفييت وبين اليابان والولايات المتحدة فى الجنوب.
وبعد ظهر يوم 14 أغسطس أعلنت الإذاعة اليابانية أنه سيتم قريبًا إصدار إعلان إمبراطورى، بقبول شروط الاستسلام غير المشروط التى تم وضعها في مؤتمر بوتسدام، وقد سجل الإمبراطور هذا الإعلان بالفعل، ولم تسر الأخبار على ما يرام، حيث اقتحم أكثر من 1000 جندى ياباني القصر الإمبراطوري فى محاولة للعثور على الإعلان ومنع نقله إلى الحلفاء، وصد الجنود الموالون للإمبراطور هيروهيتو المهاجمين.
في ذلك المساء ، انتحر الجنرال أنامي، عضو مجلس الحرب كى الا يستمع إلى إمبراطوره وهو يعلن الاستسلام.
في البيت الأبيض ، نقل الرئيس الأمريكي هاري س. ترومان الأخبار إلى الشعب الأمريكي؛ اندلعت الاحتفالات في واشنطن العاصمة وفي جميع أنحاء البلاد.
جاء الاستسلام بعدما ضربت أمريكا اليابان بقنبلتين ذريتين على مدينتى هيروشيما ونجازاكى، وكانت النتيجة كارثية لا تحتملها أية دولة.