تمر اليوم الذكرى الـ 27 للقبض على كارلوس الثعلب فى مدينة الخرطوم بالسودان، وذلك في 14 أغسطس عام 1994، بعدما نجحت مخابرات كل من فرنسا والجزائر بالتعاون مع السلطات السودانية القبض عليه فى عام 1994، بعد مغادرته سوريا.
على مدار أكثر من عقدين حير كارلوس العديد من الأجهزة الاستخباراتية حول العالم، حتى تم الإيقاع به أخيرًا، فى إطار ذلك نستعرض أبرز المعلومات عن الثعلب.
1- اسمه بالكامل لييتش راميريز سانشيز والمعروف باسمه الحركى كارلوس، ولقبته أجهزة الأمن والمخابرات كارلوس الثعلب.
2- ولد فى اسرة فنزويلية ثرية فى 12 أكتوبر 1949، ودرس المرحلة الجامعية فى موسكو.
3- أطلق عليه لقب الثعلب بعد أن وجد بين امتعته نسخة من كتاب فردريك فورسايت يوم الثعلب.
4- من أشهر المهمات القتالية التى قام بها، احتجاز وزراء النفط فى الدول الأعضاء فى منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك) فى السبعينات الماضية عام 1975، أثناء اجتماع لهم فى فيينا والذى احتجز خلاله هو وخمسة آخرون 70 شخصًا بينهم 11 وزيرًا للنفط، تحت تهديد السلاح ونقلهم إلى الجزائر.
5- ارتكب عمليات قتل أخرى عدة فى أماكن مختلفة من العالم، ومن ضمنها مجموعة ارتكبها فى فرنسا التى تمكنت شرطتها السرية من إلقاء القبض عليه بالتعاون مع الحكومة السودانية، ونقلته إلى فرنسا حيث جرت محاكمته بتهمة قتل شرطيين فرنسيين عام 1975م فى باريس ويقضى فيها الآن حكمه المؤبد.
6- عاش حياة متقلبة حتى اعتقاله ومثل مرة أخرى أمام القضاء الفرنسى لاتهامه بالضلوع فى هجمات نفذت فى فرنسا منذ ثلاثين عامًا وأودت بحياة أحد عشر شخصًا، وظل متواجد فى السجن منذ 17 عامًا وحكم عليه بالسجن مدى الحياة فى عام 1997.
7- يقطن كارلوس تحت المراقبة والحراسة المشددة بسجن لو سانتى ويسمح له تحت شروط عسيرة مقابلة أهله ومشاهدة التلفاز.
8- خلال الحرب الباردة حصل كارلوس على دعم من الاتحاد السوفياتى ودول بالشرق الأوسط، وشن هجمات فى جميع أنحاء أوروبا لأكثر من عقدين قبل اعتقاله فى السودان عام 1994.