تحل، اليوم، ذكرى وفاة أحد شعراء المقاومة الفلسطينيين وهو سميح القاسم الذى يعد مع محمود درويش أبرز الشعراء فى فلسطين، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 19 أغسطس من عام 2014م، بعد معاناة ثلاث سنوات مع السرطان، وقد اعتبره الكثير من النقاد شاعر العروبة الأول فى العصر الحديث.
وقد اشتهر سميح القاسم بشكل أساسى لكون شعره ركز فى أغلبه على قضية واحدة وهى القضية الفلسطينية التى استحوذت على منتجه الأدبى بشكل واضح، لذا انضم بشكل تلقائى إلى قائمة شعراء المقاومة والرفض منذ قصائده الأولى.
وسميح القاسم شاعر فلسطينى ولد فى عام 1939، وتلقى تعليمه فى الرامة والناصرة وعمل أستاذاً فى إحدى المدارس فى فلسطين، ثم نشط فى الحزب الشيوعى، ومن بعدها تفرغ للأدب والشعر، كتب سميح العديد من القصائد، وكان ما يميزها السياسية منها.
صدر له أكثر من 60 كتابًا فى الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدرت أعماله الناجزة في سبعة مجلدات عن دور نشر عدة فى القدس وبيروت والقاهرة.
وقد ترجم عدد كبير من قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والإسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية واللغات الأخرى.
حصل سميح القاسم على العديد من الجوائز منها جائزة البابطين من مؤسسة عبد العزيز سعود، كما حصل مرتين على "وسام القدس للثقافة" من الرئيس ياسر عرفات، وحصل على جائزة نجيب محفوظ، وجائزة "الشعر"الفلسطينية.
ومن أشهر أعماله:
مواكب الشمس/ شعر
دمي على كفي/ شعر
سقوط الأقنعة/ شعر
عن الموقف والفن/ نثر
قرقاش/ مسرحية
ديوان الحماسة بجزئية الأول والثاني/ شعر
سأخرج من صورتي ذات يوم/ شعر
لا توقظوا الفتنة/ نثر
إنها مجرد منفضة/ سيرة
ضجيج النهارات حولي/ سيرة
حزام الورد الناسف/ شعر