100 صورة.. نجاة الصغيرة عيون قلب الأغنية العربية

نشاهد، اليوم، صورة للفنانة الجميلة نجاة الصغيرة، وهى واحدة من الوجوه المضيئة فى تاريخ الفن المصرى والعربى، بدأت مشوارها الفنى مبكرا، وحققت نجاحا كبيرا. ولدت الفنانة نجاة الصغيرة فى 11 أغسطس من عام 1938، وهى من أكثر المطربات إبداعا وجمال صوت، بدأت مشوارها مبكرا جدا منذ كانت طفلة لم تبلغ السادسة من عمرها، ولها صور تعود لسنة 1943. بدأت الموهبة الفنية لنجاة الصغيرة منذ طفولتها، حينما اكتشف والدها موهبتها وعذوبة صوتها فشجعها على الغناء، وأخذ يتردّد بها على المسارح ومتعهدي الحفلات، ثم قدمها للمرة الأولى في حفل وزارة المعارف عام 1944، ولم يكن عمرها تجاوز بعد السنوات الست، قدمت أول فيلم لها بعنوان "هدية"، عام 1947. عندما بلغت التاسعة من عمرها كلف والدها شقيقها الأكبر، عزالدين، ليدربها على حفظ أغاني، أم كلثوم، لتقوم بأدائها فيما بعد في العديد من الحفلات. في عام 1955 تزوجت نجاة من كمال منسى، أحد أصدقاء شقيقها، ساعدها على النجاح في تلك المرحلة وبدأت تاريخها الحقيقي في عالم احتراف الغناء وهي لم تتعد بعد 16 من عمرها، كان زوجها شديد التأثر والإعجاب بصوتها، وأحضر لها كبار المؤلفين والملحنين الذين قدموها بشكل مميز، مثل: "أسهر وأنشغل أنا"، "اوصفولي الحب"، "حقك عليا وسامح" وغيرها. غنت نجاة لكبار الملحنين الكبار أمثال زكريا أحمد ومحمود الشريف، حيث جاءت بدايتها الفنية الحقيقية من خلال أغنية "اوصفولى الحب"، من كلمات مأمون الشناوي، ثم التقت بالموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب الذي لحن لها أغنية "كل ده كان ليه" التي غناها بصوته فيما بعد. أحاطت نجاة نفسها بالمثقفين أمثال محمد التابعي، مأمون الشناوي، كامل الشناوي، فكري أباظة، محمود الشريف، وأخيها عز الدين حسني، إضافة إلى رؤوف ذهني وغيرهم.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;