تعمل قطاعات وزارة الثقافة على الاتجاه إلى التحول الرقمي، لمواكبة التطور التكنولوجي، ما يسهم في تغيير الصورة الذهنية والنمطية لقطاعات الوزارة الخدمية سواء عن طريق النشر الإلكترونى أو الندوات الأون لاين، وغيرها، والتي من شأنها تغير معها أنماط إدارة تلك الهيئات أيضاً لكي تلائم الاحتياجات الجديدة والاستمرار في تقدم خدمة ثقافية للجماهير على أفضل وجه.
وكان المجلس الأعلى للجامعات وافق على اعتبار شهادة أساسيات التحول الرقمى شرطا للالتحاق بالدراسات العليات والحصول على الدرجة العلمية الخاصة بها ويمنح الطالب شهادة (FDTC).
اعتبرت وزيرة الثقافة الدورة الـ 52 أحد مؤشرات دخول الوطن عصرًا جديدًا، من التحول الرقمي، وذلك من خلال الإجراءات التي اتخذوها قبيل الانطلاق، فجاءت أولى الاستعدادات بتدشين هيئة الكتاب لموقعا إلكترونيا خاصا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وجاء تصميم موقع للمعرض تماشيًا مع توجه الدولة المصرية نحو التحول التكنولوجي، إذ تقوم وزارة الثقافة الآن على تصميم بوابة إلكترونية للهيئات، تتضمن مواقع وصفحات لكافة الإصدارات الثقافية التي تصدر عن الوزارة.
ومن بين قطاعات وزارة الثقافة التي تعمل حاليا على التحول الرقمى، وتسعى للتطور من خلال إنشاء أول قصر ثقافى رقمى، وتحقيق التحول التكنولوجى في أغلب قصور وبيوت الثقافة، بالإضافة إلى تطوير الموقع الإلكترونى الذى وصل عدد زواره إضافة إلى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي للهيئة مليون و600 ألف متابع.
وتعمل الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حاليا على مشروع إعادة تطوير نوادى التكنولوجيا حتى تواكب عملية التحول الرقمي عبر عمليات تحديث مستمرة.
وأطلقت الإدارة ذاتها خلال الفترة الماضية عدد من الدورات التدريبية لموظفى الهيئة، إضافة إلى تنظيم وإقامة الدورات الرقمية التي تستهدف المجتمع المدنى، إضافة إلى بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة مع القوات المسلحة المصرية لتقديم الخدمات الرقمية للمكفوفين، إضافة إلى الانتهاء من تدشين وحدة للرد على استفسارات وتساؤلات متابعي صفحات "قصور الثقافة" على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصتنا الرقمية، وإطلاق قناة على موقع "يوتيوب" أصبحت تحقق عدد من المشاهدات الجيدة لأنشطة الهيئة.