تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب السوري حنا مينه الذى اعتبر نفسه كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين، والذى خصص جزءا من إبداعه الكتابي لإلقاء الضوء على حياة البحارة والعاملين في السفن انطلاقا من كونه بدأ حياة عاملا على سفينة ولكونه ابن مدينة اللاذقية السورية التى ساهمت نشأتها فيها ببلورة شخصيته الأدبية التي ظهرت في قصصه القصيرة ورواياته التي تنقطع إلا بوفاته قبل 3 سنوات حيث برز بين كتاب الروايات والقصص الواقعية.
لم يعرف الروائى السورى على نطلق واسع إلا متأخرا إذ لم يبدأ حياته أديبا بالمعنى المفهوم بل كتب في البداية الأخبار والمقالات الصغيرة للصحف بغرض كسب العيش غير أن النقطة الفارقة كانت انتقاله إلى دمشق عام 1947 ليعمل في صحيفة الإنشاء قبل أن يصبح رئيسا لتحريرها.
وقد ولد الأديب السورى عام 1924 في مدينة اللاذقية وقد عمل في مهن مختلفة قبل الكتابة فعملا حلاقا وحمالا ثم عمل على المراكب وهو ما كرس فيما بعد عشقه للبحر الذى جسده وكتب عنه طوال الوقت في أعماله الأدبية التي توالت بدءا من عام 1954 حين كتب رواياته المصابيح الزرق.
تحولت الكثير من أعمال حنا مينا الأدبية التي توالت بعد روايته المصابيح الزرق إلى أعمال سينمائية ودرامية، وعلى صعيد مساهماته في الحياة الثقافية بسوريا فقد ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين، واتحاد الكتاب العرب.
ومن أبرز أعماله
المصابيح الزرق وتم تحويلها لمسلسل يحمل نفس الاسم
الشراع والعاصفة
الياطر
الأبنوسة البيضاء
حكاية بحار
نهاية رجل شجاع وتم تحويلها إلى مسلسل يحمل نفس الاسم
الثلج يأتي من النافذة
الشمس في يوم غائم وتم تحويلها لفيلم بنفس الاسم
بقايا صور وتم تحويلها لفيلم بنفس الاسم
المستنقع
القطاف
الربيع والخريف