خرجت ولم تعد.. 5 لوحات عالمية مفقودة منها "زهرة الخشخاش"

تمر اليوم الذكرى الـ110 على سرقة لوحة "الموناليزا" التى رسمها الرسام الإيطالى ليوناردو دا فينشي، من متحف اللوفر بباريس، على يد الإيطالى فينتشنزو بيروجى، قبل أن تعثر عليها السلطات الإيطالية فى عام 1913، وقامت بوضع اللوحة فى متحف بوفير جاليرى، ولكن عندما علمت فرنسا بهذا الأمر دارت مفاوضات دبلوماسية بينها وبين إيطاليا. الموناليزا كانت أوفر حظا من عدد ضخم من اللوحات العالمية التى سرقت ولم تعد حتى الآن، ولا تزال يترقب العالم العثور على تلك اللوحات العالمية ومعرفة مصيرها سواء كانت محفوظة أم تم إتلافها، ومنها: الحمام مع البازلاء الخضراء هى لوحة لـ بابلو بيكاسو تعود إلى 1911. كانت واحدة من خمس لوحات مسروقة من "متحف الفن الحديث لمدينة باريس" فى 20 مايو 2010، وتبلغ قيمة تلك اللوحات مجتمعة حوالى 100 مليون يورو (123 مليون دولار)، من المفترض أنه تم التخلص من اللوحة، حيث ألقاها اللص فى حاوية قمامة بعد فترة قصيرة من السرقة. وتم إفراغ الحاوية قبل اكتشافها. ميلاد المسيح مع القديس فرنسيس والقديس لورانس لـ كارافاجيو هى لوحة تعود إلى عام 1609 للرسام الإيطالى كارافاجيو. تمت سرقتها فى 16 أكتوبر 1969، فى كنيسة فى باليرمو، صقلية، بسبب حجمها الكبير فقد قام اللصوص بإزالتها من إطارها قبل إخراجها من الكنيسة. بعد سرقتها، تم نهب الأعمال الفنية الأخرى التى كانت فى الصالة، إلى جانب أكشاك جوقة من الخشب المنحوت والمذهب والمقاعد المطعمة بالخشب الثمين واللؤلؤ. القضاة العادلون تمثل الجزء السفلى الأيسر من لوحة تقديس الحمل لـ يان فان إيك أو أخيه هربت فان إيك، زكانت جزءً من المذبح، تم عرضها فى كاتدرائية سانت بافو فى غنت، بلجيكا، حتى سرقتها ليلة 10 أبريل 1934، ولم يتم استرداد اللوحة مطلقًا، ويعتقد الآن أنها دُمرت. تم استبدال اللوحة فى عام 1945 بنسخة من الناسخ البلجيكى جيف فاندرفينكين. زهور الخشخاش لـ فنسنت فان غوغ تم رسم زهور الخشخاش التى رسمها فنسنت فان جوخ، وكان موجودة بمتحف محمد محمود خليل بالقاهرة، سرقت فى أغسطس 2010، لم تكن السرقة فى عام 2010 هى المرة الأولى التى يتم فيها انتزاع اللوحة؛ سرقت من المتحف نفسه فى يونيو 1977، بعد عملية بحث واسعة النطاق، تم العثور عليه بعد عشر سنوات فى الكويت. فتاة أمام النافذة المفتوحة لوحة للفنان الفرنسى الشهير بول جوجان، يعتقد بأنه رسمها فى عام 1888، تم سرقتها من فى متحف كونستال روتردام بهولندا، واغلب الظن أن اللوحة احترقت من قبل متواطئ.