أديب وكاتب ومؤلف قدم للسينما والتليفزيون عدد كبير من الأعمال المتميزة، هو محسن زايد، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 23 أغسطس من عام 1944م، فى حى السيدة زينب.
واستطاع محسن زايد فى أن يلتحق بالمعهد العالى للسينما قسم المونتاج، ولكن قبل تخرجه بعام واحدقرر أن ينقل إلى قسم آخر وهو الإخراج، ويكون ذلك بوابته فى تقديم عدد كبير من الأعمال الدرامية والسينمائية المميزة، زالتى حفرت فى أذهان العديد من الأجيال ومازلت تترك أثرها حتى وقتنا الحالى.
ومن بين ما قدمه محسن زايد هو تقديم أفضل معالجات درامية لروايات الكاتب العالمى نجيب محفوظ ، الحائز على جائزة نوبل فى الأدب، حيث كتب "زايد" للسينما وللتليفزيون الكثير من السيناريوهات عن قصص صاحب نوبل، أشهرها "حديث الصباح والمساء".
وشارك محسن زايد فى حربى 1967 و1973م، حيث قضى فى الخدمة العسكرية 6 سنوات، مما اثر ذلك على كتاباته بشكل كبير والتى تتسم معظمها بالخلفية السياسية، ورحل عن عالمنا بعدما ترك عدد من الأعمال المميزة فى 27 يناير من عام 2003.
ومن أعماله الدرامية "بين القصرين" قصة نجيب محفوظ، و"السيرة العاشورية" قصة نجيب محفوظ، و"حديث الصباح والمساء" قصة نجيب محفوظ، و"قلب الليل"، و"الحاوى"، و"بنات أفكارى"، و"الحرافيش"، "ليلة القبض على فاطمة".
ومن بين أعماله السينمائية أبرزها "حمام الملاطيلى" 1973، و"السقا مات" 1977م، و"إسكندرية... ليه؟" 1978م، و"قهوة الموردى" 1982م، و"أيوب" 1983م، و"قلب الليل" 1989م، "المواطن مصرى" فى عام1991م".