رئيس التنسيق الحضارى: قصر أندراوس لم يكن مسجلا فى الجهاز

منذ أن بدأت أعمال إزالة قصر "أندراوس" التاريخى الواقع على كورنيش النيل بالأقصر، ويتردد على مواقع التواصل الإجتماعى أن القصر كان مسجلا ضمن منشآت التنسيق الحضارى، وبدأ رواد المواقع يسألون لماذا لم ينقذ التنسيق الحضارى القصر من الهدم؟، ولهذا تواصلنا مع المهندس محمد أبو سعده رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، للوقوف على صحة ما يتردد. كشف المهندس محمد أبو سعده، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن قصر أندراوس موجود داخل حرم متحف الأقصر وجاءت توصية من وزارة السياحة والآثار للمحافظة بأن هناك تنقيب غير شرعى أسفل القصر، وتم تحرير محاضر أدت إلى خروج لجنة من المنشآت الآيلة للسقوط للمعاينة، وتم صدور قرار بالإزالة حتى سطح الأرض لكونه يعرض أرواح المواطنين على طريق كورنيش النيل للخطر. وأوضح المهندس محمد أبو سعده، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، لم يكن القصر مسجلا من الأساس فى التنسيق الحضارى، وذلك لأنه مبنى آيل للسقوط، نتيجة أعمال التنقيب غيرالشرعى عن الآثار أسفل المبانى، وهذا ما أكدته لجنة المنشآت الآيلة للسقوط والتى أفادت فى تقريرها أن القصر معرض آيل للسقوط، ولذلك تم صدور قرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بإزالته. يذكر أن رجال مجلس مدينة الأقصر قاموا بالتعاون مع مديرية أمن الأقصر، بأعمال بدء إزالة أبواب وشبابيك القصر الواقع على كورنيش النيل والملاصق لمعبد الأقصر، وذلك ضمن خطة محافظة الأقصر ووزارة السياحة والآثار لتطوير محيط طريق الكباش الفرعونى، وعقب حادث التنقيب عن الآثار داخل المنزل، حيث نجح رجال شرطة السياحة والآثار بمديرية أمن الأقصر، خلال شهر أغسطس العام الماضى 2020، فى إحباط محاولة للتنقيب عن الآثار أسفل قصر أندراوس باشا التاريخى بمعرفة عدد من ورثته، وتم ضبط 4 متهمين بينهم سيدة من الورثة وابنها، وتم التحفظ عليهم والتحقيق معهم فى الواقعة، بعد بلاغ من مفتشى معبد الأقصر، كما جاءت عمليات الهدم لكشف بانوراما المعبد وكشف طريق الكباش المنتظر افتتاحه خلال الفترة المقبلة.