تولى الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الوقت الحالى اهتماما كبيرًا بقضية الوعى الحقيقى فى شتى المجالات، لتحصين الشباب حول ما يحدث حولنا، ونشهد خلال الفترة الحالية تنمية الوعى والتنوير من خلال المشروعات الثقافية التى تقوم بها الدولة، فمن ضمن تلك المشروعات "حكاية شارع"، والتى تهدف إلى التنوير والتعريف بالشخصيات التى أطلق أسمائهم على الشوارع ودورهم فى النهوض بالمجتمع.
مشروع "حكاية شارع" يأتى انطلاقاً من دور الجهاز القومي للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعده، في العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، انطلقت فكرة مشروع "حكاية شارع"، الذي يهدف إلى رفع الوعى من خلال التعريف بالشخصيات الهامة التي أطلقت أسماؤها على بعض الشوارع.
ويتم تنفيذ المشروع من خلال وضع لافتات باسم وتاريخ الأعلام الذين أطلقت أسمائهم على الشوارع، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصرى.
وقد وضعت اللجنة العلمية للمشروع إطار محدداً للتعريف بكل شخصية من خلال ضوابط محددة منها: "أن يتم التعريف بالشخصية فى 25 كلمة فقط – تحديد تاريخ الميلاد والوفاة – أن تكون النصوص باللغتين العربية والإنجليزية.
وقال وأوضح المهندس محمد أبو سعده، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، أن فى شوارع كثيرة فى مصر تحمل أسماء شخصيات من المهم جدًا أن نعرف كل المعلومات عن الشخصيات ودورهم فى الحفاظ على ذاكرة مصر، خاصة لأن كل واحد منهم كان له دور كبير لكونه رائدًا فى مجال عمله.
وأضاف رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إن المشروع يهدف إلى معرفة الأجيال الحالية بتاريخنا، حيث إن معظم الشوارع فى القاهرة تحمل بين جوانبها حكايات نادرة وممتعة، والتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تاريخنا القومى، موضحا إنه يتم تركيب اللوحات تحت إشراف فريق عمل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وذلك بحضور الدكتور جمال مصطفى، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.