صدر حديثا عن دار التكوين للنشر والتوزيع، كتاب جديد تحت عنوان "إلا الحب"، من تأليف رفيف المهنا، وهو كتاب يحكى عن حالات وتجليات ومشاكل وأشكال الحب ضمن نصوص قصيرة ومتوسطة.
وجاء على الغلاف الخلفى للكتاب نقرأ: "إن غاية الحب فى أعمق أعماقه هى أن أكون "أنا" بكامل فرادتى وخصوصيتى أو بعبارة أدق، إن غاية الحب هى أن أصير "أنا"، أى أنه حالة من التحول يعيشها الإنسان فى رحلة بحث عن نفسه، فيتعرف على الآخر ليكتشف ذاته، يحب الآخر لينتهى لحب ذاته واحترامها وقبولها كما هى، وهو بحد ذاته أمر شديد الصعوبة.
أى أن "ذاتا" هى من تتكبد عذاب المغامرة، هى من تدفع ثمن الفشل وهى التى تحتفل إذا نجح الحب "ذاتى" هى أغلى ما أملك وستكون أداتى فى الرحلة، سأغامر بذكرياتى وتاريخى وخصوصياتى وطباعى وقلقى وخوفى، سأغامر بجسدى وبما أكره فى من تفاصيل، سأغامر بأسرار عائلتى ومشاكلها، فأنا عندما أحب لا أقدم فقط ما أنوى تقديمه، بل غالبا ما يفلت منى زمام الأمور لتصير حياتي، كل حياتي، فى مهب ريح حبيبي. هل أقول لحبيبى كل شيئ؟ هل أكشف أمامه كل شيئ؟، لأى درجة إذا تكون الشفافية؟ وهل ستكون شفافيتى خطرا علي؟.