وسط إجراءات أمنية مشددة، استقبل المتحف المصرى الكبير صباح أمس الخميس، 117 قطعة أثرية من المتحف المصرى بالتحرير، لتدخل ضمن سلسلة القطع الأثرية التى تم نقلها للمتحف الكبير خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف الكبير، إنه فور وصول تلك القطع إلى المتحف تم إيداعها بمعامل الترميم لإجراء أعمال الصيانة والترميم الأولية لها، حتى تكون جاهزة لتدخل ضمن سيناريو العرض المتحفى الخاص بالمتحف.
من جانبه قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولى بالمتحف الكبير إن القطع التى تم نقلها تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر (الدولة الحديثة) وهى عبارة عن تمثال للملك حور محب، ومجموعة متميزة من تماثيل الكتلة بالإضافة إلى لوحة من الحجر الجيرى عليها نقوش بالحفر الغائر لزهرة اللوتس والإلهتين "ايزيس" و"نفتيس" مصورتان فى وضع الجلوس.