صدر حديثًا رواية "نساء وعربيد" للإعلامى والسيناريست محمد الغيطي، تقع الرواية فى 143 صفحة من القطع المتوسط، ويقول المؤلف محمد الغيطي: "ما حكاية الصحفى ذى الأصول الريفية الذى تمكن من اقتحام مطبخ القوى الحقيقية التى كانت تحكم قبضتهاعلى الجميع من خلف ستار؟
ماذا يحدث خلف القصور بضواحى المدينة أو فى المنتجعات الخاصة، حيث الأنثى سلعة، وفوق الأسرّة تتخذ أعظم القرارات التى تقلب حياة الشعوب؟
كلما تعمقنا فى القراءة، نقترب أكثر من الصحفى الذى دخل بقدميه من باب الفضول والبراءة، فالتقى بنساء معظمهن ضحايا أباطير البيزنس وحيتان السياسة، ويعيش مغامرات الليالى التى يمتزج فيها دم العذارى بدماء القتلة!
فهل تحول إلى عربيد أم ضحية نساء غانيات فى سوق العالم الجديد؟، وهذا بعض من رواياتنا التى تتكلم فى الممنوع والمسكوت عنه.
ومن أجواء رواية "نساء وعربيد" فى ظهيرة صيف ملتهب، كان "أشرف الحميدي" صحفى الفضائيات ومحللها الاستراتيجى يتناول قهوته الصباحية داخل مول شهير فى ضاحية منطقة أكتوبر عندما لمح "عبير الصوان" قادمة نحوه تقتحم خلوته وأمامه كومة من الصحف والمجلات لم يقرأ منها إلا العناوين والتى تبخرت جميعها بفعل طلتها الكاسحة واقتحامها المباغت الذى حرك داخله كل مخزون هرمون "التيسترون" الذكوري.
كانت عبير ترتدى تنورة قصيرة فوق "كولون" شفاف ماركة "فرزاتشي" و"بادي" أسود شفاف يشقه من الصدر لون وردى بدرجة "البينك" على صدرها مفتوحا للهواء، فصار أشرف يحسد كل نسمة تعمدت أن تتسلل إليه وإليها.