اختتم المنتدى الدولى الأول لشباب الباحثين فى العلوم الإنسانية (البحث العلمى بين الشرق والغرب) أعماله بالقاهرة، بمشاركة واسعة من ممثلى جامعات دولية ومصرية ورئيس مجلس المستشارين بالاتحاد الدولى لرؤساء الجامعات عنان الجلالى، وأدار جلسات المنتدى الكاتب الصحفى محمد ثروت الباحث بجامعة مونستر الألمانية.
وأوصى المنتدى بضرورة الربط بين البحث العلمى والواقع المجتمعى وقضايا الإنسان المعاصر ومشاكله الحياتية، وتشجيع الاجتهاد وانفتاح العلوم الدينية على العلوم الأخرى مثل علم النفس، وعلم الجغرافيا وسوسيولوجيا المعرفة، والاقتصاد والنظر فى بحوث تقوم على التحليل والنقد وليس الاقتباس والنقل.
وشارك فى المنتدى كل من الدكتور وائل صالح، الأستاذ بجامعة كيبك مونتريال بكندا والباحث الرئيس بمركز تريندز للبحوث بالإمارات، والدكتور حاتم العبد، أستاذ القانون الدولى بالجامعات الفرنسية والمصرية، والدكتور نبيل بهجت، مستشار مصر الثقافى سابقا، أستاذ السيميولوجى بالولايات المتحدة، والدكتور عبد اللطيف أبو بكر، أستاذ ورئيس قسم المناهج بجامعة قناة السويس، والباحث عبد الله الجوهرى، بجامعة هنريش هاينه بألمانيا، بإشراف الدكتورة هدى درويش، أستاذ ورئيس قسم الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق.
وكانت الجلسة الافتتاحية مهمة تحدث فيها عنان الجلالى، رئيس مجلس المستشارين بالاتحاد الدولى لرؤساء الجامعات، والدكتور عاصم حفنى، الأستاذ بجامعتى مالبورج ومونستر الألمانية والدكتور محمود عبد الله، الأستاذ بجامعة توبنجن، والدكتور زكى البحيرى، الأستاذ بجامعة المنصورة والسفير أشرف عقل، والدكتور حسن القصبى، أستاذ الحديث وعلومه وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر والدكتور سامى عبد العال، أستاذ الفلسفة المعاصرة بجامعة الزقازيق، والدكتور فوزى حتحوت، الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود والدكتور محمد أحمد خليفة الأستاذ بجامعة هامبورج الألمانية، وممثل أكاديمية ليون الدولية بمصر الدكتور فرحات غنيم.
