نلقى الضوء على كتاب "التأمل... لماذا تتأمل؟... بل لم لا تتأمل؟" لـ أوشو، الذى يقدم للناس المشغولين استراتيجيات بسيطة من أجل تخفيف التوتّر وخفض الضغط المزمن، فضلاً عن الراحة والاسترخاء السريع.
يقول الكتاب:
لا يُوجد مَن هم فى حاجة إلى التأمّل أكثر ممّن ليس لديهم وقت كى يتأمّلوا، لقد جرّب الناس المشغولون التأمّل، إلاّ أنّهم استسلموا حيث يبدو أنّ دمجه مع نمط الحياة المحموم أمر بالغ الصعوبة.
لقد تمّ تطويرمعظم تقنيات التأمّل التقليدية منذ آلاف السنين من أجل أناس يعيشون نمط حياةٍ مختلفة تماماً عن يومنا هذا، فقليل جداً من الناس من يجد أنّه من السهل أن يجلس ببساطة ويسترخى.
يمتلئ كتاب التأمّل بالأساليب التى يُمكن دمجها مع الحياة اليومية، حيث يُصبح الانتقال لمسافات طويلة إلى العمل صباحاً نشاطاً أساسياً، ويُصبح ضجيج الشارع خارج نافذة المنزل فى المدينة عاملاً مُساعِداً بدلاً من كونه مُربكاً لعملية العثور على الحيّز الصامت فى الداخل.
لقد تمّ تغطية كلٍّ من تقنيات التأمّل الحركيّة والساكنة، فضلاً عن كون الهدف من كافة تلك التقنيات هو تعليم الممارس كيفية العثور على السكون فى عاصفة الحياة اليومية.
لقد تمّ تصميم الكثير من التقنيات خصيصاً من أجل أن يتمّ دمجها فى نمطية الحياة اليومية للقارئ حيث أنها تستطيع أن تُعالج على نحوٍ سريع حتى أكثر الأيام قلقاً بأسلوب من المرح الهادئ والمُسترخي.