عندما بايع جيل الستينيات نجيب محفوظ بعد أزمة "ثرثرة فوق النيل"

كشف الكاتب محمد شعير، عن موقف المثقفين من أزمة رواية "ثرثرة فوق النيل" للأديب العالمى نجيب محفوظ، والتى كادت تؤدى إلى اعتقاله لولا تدخل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. ونشر "شعير" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورة للغلاف الداخلى للرواية وعليها توقيع عدد كبير من الأدباء، وعلق قائلاً: بعد أن أصدر نجيب محفوظ "ثرثرة فوق النيل" تعرض لمضايقات أمنية عديدة، وأصدر عبد الحكيم عامر قرارًا باعتقاله، ولكن عبد الناصر أمر عبد الحكيم بأن تعود السيارة من الطريق.. "إحنا عندنا كام نجيب" هكذا قال كما يقول الرواة. وتابع: أثناء الأزمة، ذهب محفوظ إلى مقهى ريش كعادته يوم الجمعة، وهناك التقى عددا من كتاب جيل الستينات، ودار بينهم حوار حول حقيقة ما يقال ويتردد.. وحسب عائد خصباك ان إبراهيم منصور قام بشراء نسخة من ثرثرة ووضعها على الطاولة وطلب من الجميع التوقيع اعترافا بفضل محفوظ.. ووقع الجميع ما عدا عم فلفل فى المقهى الذى قال أنه لا يجيد الكتابة ولكن يمكن أن يبصم. وكان الأديب العالمى نجيب محفوظ تعرض لغضب من مجلس قيادة الثورة فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر. الرواية تحكى أفكار المثقفين وواقعهم، وتعطى لنا نماذج لأدلجاتهم التى عاشوها ردحًا من الزمن، وهى جامعة بين النقد السلبى والإيجابي؛ بين محاولة ترميم حالتهم التى تهدمت وإظهار سلطتهم التى يتمتعون بها على السياسى والمجتمع. وتدور أحداث الرواية التى صدرت سنة 1966 حول عدد من الشخصيات من المجتمع المصرى ويحاولون الهروب من الواقع اليومى البائس الذى يحيط بهم، حيث يجتمعون بشكل دورى فى عوامة مطلة على نهر النيل من أجل تعاطى الحشيش واللهو، من بينهم الموظف المحبط أنيس زكي، وسنية التى تحاول التنفيس عن غضبها بعد اكتشافها لخيانة زوجها لها، وسمارة الصحفية دائمة الانتقاد لكل شيء، وسناء الطالبة الجامعية التى تقاسى من إهمال والديها نحوها.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;