رحمة ضياء تتسلم جائزة خيرى شلبى ودار الشروق تنشر روايتها الفائزة.. صور

استضافت دار الشروق في مقرها بالقاهرة، اليوم الخميس، حفل إعلان الرواية الفائزة بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول 2021 وتسليم درع الجائزة، والتى فازت بها رواية "النقشبندي" للكاتبة رحمة ضياء، وذلك تزامنا مع الذكرى العاشرة لرحيل الأديب الكبير خيري شلبي، كما تم توقيع عقد نشر الرواية. وضمت لجنة تحكيم الجائزة الكاتب الصحفي سيد محمود، والروائية ميرال الطحاوي، والروائي إبراهيم فرغلي. وجاء في حيثيات فوز رواية "النقشبندي" التي استلهمت سيرة المنشد الكبير سيد النقشبندي أن: "الرواية تحاول بناء سيرة متخيلة للمنشد الصوفي الشهير، الشيخ سيد النقشبندي وهي سيرة لم يتم تناولها من قبل"، وأكدت اللجنة أن: "الكاتبة قدمت النص الفائز بإحكام لغوي واضح، يمزج الواقع بالخيال بطريقة مقنعة على الصعيد الفني"، ورأت اللجنة أن: "النص كاشف كذلك عن جهد كبير بذلته الكاتبة خلال مراحل البحث وعبر التناول الفني المتميز لشخصيات العمل". ونوهت اللجنة عن الأعمال الأخرى المشاركة، معربة عن تقديرها الكبير لدأب وجدية أصحابها ورغبتهم في المغامرة والتجريب، وكانت بعضها قريبة من الفوز لولا معايير أساسية خضعت لها النصوص، واحتكم لها أعضاء اللجنة. كانت لجنة تحكيم جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول 2021، قد أعلنت عن فوز رحمة ضياء، بالجائزة عن روايتها "النقشبندي"، من بين خمس روايات وصلت للقائمة القصيرة وتم الإعلان عنها في يوليو الماضي، وهي: أكمل الصاوى (ر ف ع ت) - أيمن القاضي (مولتينج) - حارص عمار (كرامات الشيخ علي) - رحمة ضياء (النقشبندي) - نادية رشاد (مسك الليل). وبلغ عدد الأعمال التي استوفت شروط المسابقة 57 رواية تنافست على دخول القائمة القصيرة للجائزة التي تحمل اسم الروائي المصري الكبير خيري شلبي، وتشترط الجائزة أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وألا يكون قد سبق نشر عمل روائي من قبل، وألا يكون العمل المتقدم به قيد النشر. يذكر أن خيري شلبي؛ (1938 - 2011)، كاتب وروائي مصري ولد في محافظة كفر الشيخ، له قرابة السبعين كتابا ما بين الرواية والقصص القصيرة والمسرحية والدراسة، أطلق عليه البعض "رائد الفانتازيا التاريخية في الرواية العربية"؛ حيث يتميز الكثير من كتاباته بتشخيص المادة وتحولها إلى كائنات حية تعيش وتتكلم وتؤثر وتتأثر. نال العديد من الجوائز الأدبية المصرية والعربية ومنها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980 - 1981)، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب (2005)، كما رشحته مؤسسة "إمباسادورز" الكندية للحصول على جائزة نوبل للآداب. وقد تُرجمت أعماله إلى عدة لغات