"رغبتى الوحيدة هى أن أكون قريبًا منك أيها الإنسان، سواء كنت زنجيًا أو بهلوانًا أو حتى كنت لا تزال فى رعاية أمك".. بهذه الكلمات عبر الروائى النمساوى فرانتس فرفل، عن رغبته فى الحياه، فكان أحد أدباء الحركة التعبيرية، وكانت كتاباته تجذب القراء، واليوم تحل ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 10 سبتمبر من عام 1890م.
فرفل صاحب المؤلفات الأكثر مبيعًا خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضى، كان يدعو من خلال إبداعاته إلى الحب والأخوة بين البشر، وترك الكراهية والابتعاد عن العنف، كما دعا إلى الأخوة ليس فى بلده فقط بل إلى الأخوة فى جميع دول العالم.
استطاع أن يستمر فى الكتابة رغم دراسته للتجارة وعمله بعد تخرجه فى دار للنشر، ولكن سرعان ما اندلعت الحرب العالمية الأولى ليشارك بها فى الفترة من عام 1915 حتى عام 1917م، لكن بعد ذلك استطلاع أن يعمل ككاتب حر خلال إقامته فى فيينا، لكنه بعد ذلك هاجر إلى فرنسا فى عام 1938م، لينتقل بعد ذلك إلى البرتغال ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك فى عام 1945م.
من أبرز أعماله : "صديق العالم" وهو ديون كتبه فى عام 1911، و"نحن موجودون" ديوان كتبه فى عام 1913، و"الجانى ليس القاتل وإنما المقتول" قصص كتبت فى عام 1920، ومسرحية "إنسان المرآة" وهى مسرحية، و"يوم الخريخين..قصة خطيئة" وهى رواية كتبت فى عام 1928م، ليرحل عن عالمنا يوم 26 أغسطس من عام 1945م.