تبدأ اليوم سنة مصرية قديمة وهى أول تقويم مصرى وعالمى فى التاريخ الإنسانى، وتحمل رقم 6263، وهى تقويم شمسى وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهرا، ويعتمد على دورة الشمس، ويعتبر التقويم المصرى من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية، ولكن هل يوجد نصوص تؤكد ذلك؟.
وأكد على هذا الكلام الخريطة الفلكية بمعبد الرمسيوم بالأقصر، وخريطة الأبراج "زودياك" المرسومة فى سقف مقبرة "سن-ن-موت"، وهو مستشار الملكة حتشبسوت بمعبد الأقصر، والدائرة الصخرية التى وجدت فى صحراء بلدة نبطة جنوب السودان، والتى ترجع لأكثر من 4 آلاف عام قبل الميلاد، وتشير إلى النجم "سبدت" المرتبط بالفيضان، أيضا النقوش الموجودة فى الأختام العاجية من عهد نقادة الثانية والتى ترجع 3300ق.م.
وفقا لخريطة أبراج السماء فى معبد"هاتور"، وهى الأشهر عالميا، والموجودة بمتحف اللوفر بفرنسا، ورسوم مقبرة "مري-روكا" وزير الملك تيتى من الأسرة السادسة 2323 ق.م، أكدت على أن المصريين القدماء عرفوا تقسيم السنة.
يعود التقويم المصري إلى عام 4241 قبل الميلاد، إذ بدأ قبل عصر الأسرات وتكوين الدولة المصرية الموحدة، واكتشف المصريون القدماء حينها السنة القمرية وقسموها لفصول وشهور وأيام وساعات، كما استطاعوا التفرقة بين السنة البسيطة والكبيسة ما يمثل إعجازا فلكيا في ذلك الوقت.
ويعتمد التقويم القبطى أو "تقويم الشهداء" بشكل أساسى على التقويم المصرى القديم، الذى يطلق عليه التقويم الشمسى "النجمى"، وهو نظام الحساب الذى وضعه المصريون القدماء لتقسيم العام، وكان العام لديهم عبارة عن 13 شهرا.