تمر اليوم الذكرى الـ77 على توقيع "بروتوكول لندن" الذي قسم برلين إلى أربعة قطاعات يتبع كل قطاع دولة من دول الحلفاء، وذلك في 12 سبتمبر 1944م، فبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث وافق حلفاء الحرب العالمية الثانية (بدون فرنسا) على تقسيم ألمانيا إلى ثلاث مناطق احتلال بعد الحرب، وقسمت برلين إلى ثلاث قطاعات.
وبروتوكول لندن، واحد من بروتوكولات عدة عقدتها المملكة المتحدة مع عدد من الإمبراطوريات والتحالفات الاخرى، منها بروتوكول عام 1814م، هو اتفاقية سرية بين القوى العظمى: المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، پروسيا، النمسا، وروسيا منحت بمقتضاها أراضي بلجيكا الحالية وهولندا إلى ڤيلهلم الأول من هولندا ثم "الأمير المستقل" على هولندا المتحدة. قبل بالمنحة في 21 يوليو 1814.
ووقع القطاع الشرقي من المدينة تحت سيطرة السوفييت، بينما خضع القطاع الجنوبي الغربي للمدينة تحت سيطرة الأمريكيين، في حين سيطرت بريطانيا على الجزء الغربي.
وبروتوكول لندن هذا هو الاتفاقية التي وقعها أعضاء المجلس الاستشاري الأوروبي قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية في لندن في سبتمبر 1944م لتقرير وضع ألمانيا بعد الحرب وكان يمثل هذا المجلس الاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة، وبريطانيا.
والبروتوكول كان يقرر تقسيم ألمانيا إلى مناطق احتلال، كما يقرر تقسيم برلين إلى ثلاثة قطاعات يكون كل قطاع منها تحت إشراف دولة من الدول الثلاث، وذلك بعد أن يتم احتلال برلين بقوات عسكرية تشترك فيها الدول الثلاث.
والغريب أنه بعد مضي شهرين فقط وبالتحديد في 14 نوفمبر 1944م، وقعت الدول الثلاث ملحقاً للبروتوكول ينص على إدارة مشتركة للمدينة تم ضمه لاحقاً إلى الاتفاقية التي نفذت بشكل مختلف عما كتب وتم الاتفاق عليه، وهو ما فرضته حقائق القوة حين هبطت من فضاء التلويح بها على الأرض.