قال الشاعر الكبير إبراهيم داود إن الشاعر السورى أدونيس شخص مهم فى الثقافة العربية، ولكنه غير مؤثر فى الشعر، أنا لا أقول أحكاما مطلقة، هذا أمر خاص بذائقتى، إنه يبحث عن المجد أكثر مما يكتب الشعر.
وأضاف إبراهيم داود، وفى رأيى أن محمد الماغوط هو الأقرب إلىَّ وجدانيا، وهو أكثر شاعر له حضور متزايد مع الأجيال الجديدة من الشباب، وذلك لكون قلب الماغوط هو الذى كان يقوده.
وبالطبع سأفرح لو حصل أدونيس على جائزة نوبل، لأنه قيمة كبيرة فى الثقافة العربية، ولكن أثره فى مصر اختفى وذلك على عكس ما كان فى السبعينيات.
وكان انفراد قد احتفى بالشاعر الكبير إبراهيم داود الذى يدخل إلى رحاب عامه الستين محصنا بتاريخ من المحبة والشعر والسرد والصحافة أيضا.
الشاعر الكبير إبراهيم داود مواليد 15 سبتمبر من عام 1961 شاعر وسارد وكاتب صحفى وصاحب تجربة ثقافية مميزة في الثقافة المصرية والعربية، تميزت دواوينه بلغتها الخاصة وإيقاعها المميز، وتميز سرده وحكاياته بعوالمه الناتجة عن التجوال والرحلة الدائمة في الحياة والخيال.