صدرت حديثا عن دار هاشيت أنطوان نوفل، رواية جديدة تحت عنوان "أحفاد نوح"، للروائيّ والإعلامي اللبناني أحمد الزين، والرواية مبنية على أحداث حادث اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى فى عام 2005.
تتحدث الرواية عن شمس، رسام مسن فقد يده التي يرسم بها الانفجارالذي استهدف موكب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005 وأدى إلى اغتياله، طفلا، كان قد عاش في كوبا. مراهقا، عاش مع أمه في بلدها لبنان، ليتنقل بعدها في بلدان عديدة بين باريس وكندا و قبل أن يعود إلى بيروت، يجلس يومياً في مقهى في وسط بيروت متأملا الحياة بتفاصيلها، ومستعيداً قصصه الكثيرة عن تاريخه الشخصي المتقاطع مع تاريخ بلده، يطلعنا، من خلال قصص عنه وعن آخرين، على رؤيته إلى الحياة والموت والغربة والعنف والحرب وتطورات المدينة التي عايشها في السياسة والتاريخ والعمارة والفن.
أحمد علي الزين روائي وإعلامى لبنانى، ولد عام 1955، عمل منذ أواخر السبعينيات فى الصحافة اللبنانية والعربية حيث اشتهر بكتابة المقالة، كتب للعديد من الصحف اليومية والدورية اللبنانية والعربية، كتب وأنجز للإذاعة والتلفزيون الكثير من البرامج الدرامية والثقافية والسياسية والوثائقية، كما اقترن اسمه ووجهه الإعلاميان ببرنامج "روافد" الثقافى على تلفزيون العربية لسنوات، له عدة أعمال روائية مثل "الطيون"، روايته الأولى، ثم "خربة النواح" و"معبر الندم" وصولا إلى "حافة النسيان" و"صحبة الطير".