صدر حديثا للكاتب الدكتور محمد عبد الحميد أحمد كتاب "عبد الناصر.. سنوات التألق والانتصار" وهو الجزء الأول من سلسلة "تأملات فى تاريخ مصر.. الجمهورية"، ويقع الكتاب فى 225 صفحة من القطع الكبير، ويحتوى على 9 فصول.
ويقول الكاتب فى مقدمة السلسلة: شعبنا المصرى بالفعل هو البطل دائما وأبدا فهو شعب لا ينكسر، لكن المخاطر التى تجابهه عاتية ومتواصلة ومتتابعة لذا فهو في احتياج دائم لمن يذكره بتاريخه بكل ما فيه، خاصة وقد صار شبابه هم الغالبية، وتاريخنا المكتوب يحتاج التحديث لأسباب عديدة مختلفة ومتباينة، فهناك من تسرع فكتب عن أحداث فور حدوثها، وكانت هناك وقتها خفايا وخبايا، بمرور السنوات أزيلت الحجب عنها، فبينت حقائق كانت خافية حينها، فحقائق كثيرة ظهرت لم تكن مرئية حينها، وهو متغير له وجاهته فكثيرا ما لا تظهر نتائج للمواقف والقرارات السياسية إلا بعد مرور بعض الوقت، والوقت هنا ليس بالأيام ولا هو بالشهور بل بالسنوات، بل العديد من السنوات مما يمنحنا فرصة لم تتح لمن تصدي حينها للكتابة، فنحن أكثر حظا منهم، كما إننا استفدنا من كتاباتهم، كما اننا لسنا واقعين تحت تأثير وقعها الزمني الوقتي فأحيانا ما تؤثر الأحداث علي العقل الجمعي للشعب ولكون الكاتب أي كاتب هو من الشعب فقد يقع هو أيضا فريسة لتلك الحالة فتؤثر علي أرائه وبالتالي كتاباته".