صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية روايةبعنوان "خطف الحبيب" للكاتب والروائى الكويتى طالب الرفاعى، تدور الرواية حول مليونير كويتى ستينى يعيش صداع علاقته بزوجته، ومعاناته بضياع ولده، وتباغته نظرة فتاةٍ عابرة، لتخطف قلبه، وتجره خلف عطرِها، ليعزم أمرًا يقلب حياته! مغامرة روائية جريئة وصادمة يخوضها الروائى الكويتى طالب الرفاعى، بإزاحة اللثام وكشف أهم القضايا الإنسانية المؤلمة، التى يعيشها المجتمع الكويتى والمنطقة العربية.
طالب الرفاعى: روائى وقاص، ومحاضر لمادة الكتابة الإبداعية. بدأ حياته الأدبية فى منتصف السبعينيات، وأصدر العديد من المجموعات القصصية والروايات والدراسات الأكاديمية. نال العديد من الجوائز المرموقة، وحظى بتكريمات محلية وعربية. عُرف باشتغاله على القضايا الإنسانية العادلة، ومغامراته بكتابات جريئة. وكان حاضرًا باسمه وسيرة حياته الحقيقية وأسرته وأصدقائه فى رواياته الصادمة. ترأس جائزة البوكر العربية فى دورتها الثالثة، وأسس "جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية". تُرجمت رواياته وقصصه إلى: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والصينية والإيطالية والتركية والهندية.
كما أن طالب الرفاعي، هو مؤسس ومدير الملتقى الثقافى فى الكويت، ومؤسس ورئيس جائزة الملتقى للقصة القصيرة. يعمل أستاذًا لمادة الكتابة الإبداعية فى الجامعة الأمريكية بالكويت، ويكتب مقالة أسبوعية. صدرت له من قبل سبع روايات هي: «ظل الشمس» (1998)، «رائحة البحر» (2002)، «سمر كلمات» (2006)، «الثوب» (2009)، «فى الهُنا» (2014)، «النجدي» (2017)، «حابي» (2019). وفى القصة صدر له: «أبو عجاج طال عمرك» (1992)، «أغمض روحى عليك» (1995)، «مرآة الغبش» (1997)، «حكايا رملية» (1999)، «شمس-مختارات» (2005)، «سرقات صغيرة» (2011)، «الكرسي» (2012)، «نوير-قصة للنائشة» (2016)، «رمادى داكن» (2018). كما صدرت له مسرحية بعنوان «عرس النار» (2001)، إضافة إلى دراسات من بينها: «البصير والتنوير.. رجل وقضية» (2000)، «المسرح فى الكويت.. رؤية تاريخية» (2002)، «المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب» (2014)، «إسماعيل فهد إسماعيل.. كتابة الحياة وحياة الكتابة» (2009)، «مبادئ الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة والرواية» (2018)، «لون الغد.. رؤية المثقف العربى لما بعد كورونا» (2020).