قالت الأثرية صباح عبد الرزاق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، مازالت أعمال التطوير داخل المتحف مستمرة بشكل منتظم، حتى يتم انجازه خلال العام الحالى، وتسير جميع اعمال التطوير فى وقت واحد، فيتم تنفيذ سيناريو العرض المتحفى، وتزويد المتحف باللوحات الإرشادية، ووضع عدد كبير من المقاعد للزائرين.
وأوضحت صباح عبد الرازق، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه تم تخصيص ممرات ممهده لذوى الاحتياجات الخاصة، لسهولة حرطتهم داخل المتحف، وجميع هذه الأعمال تتم دون أى معوقات على الإطلاق، وتحت إشرف دورى من وزارة السياحة والآثار، وبأحدث الطرق العلمية.
وأشارت مديرة عام المتحف المصرى بالتحرير، إلى أنه يتم عمل بطاقات شرح جديدة، للتسهيل على الزوار معرفة تاريخ القطع الأثرية المعروضة داخل المتحف، إلى جانب الاستمرار فى تطوير أرضيات المتحف لإعادته كما كانت وقت افتتاحه من قبل.
ويضم المتحف المصرى بالتحرير، بقلب القاهرة، أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة، حيث يحتوى على أكثر من 136 ألف أثر فرعونى، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة فى مخازنه.
أما عن مقتنياته فيتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون"، كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.