قال النحات عصام درويش، أستاذ النحت بجامعة حلوان، إن يستعد لتدشين تمثال للفنان الكبير الراحل محمود ياسين في وسط مدينة بورسعيد، مضيفا أنه يتطلع إلى أن يكون التمثال من البرونز على قاعدة من الجرانيت ليكون قويا وقادرا على مواجهة عوامل التعرية والظروف المناخية المتقلبة.
وتابع عصام درويش، فى تصريحات خاصة لـ انفراد، إنه من المنتظر تدشين التمثال فى موقع متميز بالمدينة الباسلة لما يتمتع به الفنان الراحل محمود ياسين من شعبية فى مسقط رأسه مضيفا أنه من المنتظر وضع التمثال أمام قصر ثقافة بورسعيد فى قلب المدينة.
وأوضح عصام درويش، أنه صمم من قبل تمثالا لـ سعد زغلول فى بورسعيد، لافتا إلى حرص المحافظ عادل الغضبان، على توفير كافة الإمكانيات لخروج الأعمال الفنية التى تستهدف تجميل المدينة بأفضل صورة.
وأشاد درويش، بالروح التي يلاقيها لدى تصميم أعمال فنية فى بورسعيد، مؤكدا أن أهل بورسعيد يتمتعون بذائقة فنية عالية ويحبون الفن ويقبلون على تلقيه لما يحملونه من روح تحب الجمال، مشيدا بروح التعاون التي يجدها هناك لدى إقامة أعماله الفنية.
وكان النحات عصام درويش، قد صمم تمثال مدخل قناة السويس حيث أكد أن فكرة إنشاء التمثال ركزت على أن يعبر عن مصر لكون المنطقة التي سيقام فيها دولية حيث تعبرها السفن من كل أنحاء العالم.
وأضاف أن الاختيار وقع فى النهاية على أن يكون التمثال لامرأة باعتبارها المعبر الأكبر عن ثقافات الشعوب فضلا عن كونها رمز للتضحية والعطاء مستشهدا بالأعمال الفنية التي استدعت فن النحت فى العالم والتي اختارت دائما المرأة رمزا للأمم مثل تمثال الحرية فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن خامات التمثال من البرونز وقد اختار البرونز لكونه يعيش لفترات أطوال لافتا إلى أنه فى المقابل تمت إقامته بارتفاع 10 أمتار وهو أعلى ارتفاع لتمثال فى بورسعيد مشيرا إلى أن قاعدة التمثال من الجرانيت وهو نوع من الخامات المتينة ذات القيمة ما يعطى قيمة للتمثال ويحفظه.