قال الناقد الكبير أحمد درويش، أستاذ النقد الأدبى بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، إن الشاعر الكبير الراحل صلاح عبد الصبور قامة أدبية وإنسانية كبرى.
وأضاف درويش خلال كلمته باحتفالية "صلاح عبد الصبور فارس الكلمة"، رغم أن صلاح عبد الصبور لم يعش طويلاً فلم يتجاوز الخمسين من عمره فقد كان شديد التأثير ونابغة قاد تجربة عظيمة ونبغ شاعرًا موهوبًا عظيمًا يكتب الشعر التقليدى ملتزمًا بقيوده وطاول الشعراء الكبار فى ذلك، أمثال على محمود طه وإبراهيم ناجى لكنه تحول بعد ذلك إلى الشعر الحر.
وأضاف درويش: كتابات صلاح عبد الصبور تدل على أنه شاعر شديد العمق فى الاطلاع على التراث العربى، خاصة التراث الصوفى من أمثال القشيرى والحلاج وغيرهم.
وأوضح أحمد درويش أن صاحب مأساة الحلاج، انتقل بالقصيدة من الغنائية المطلقة إلى الدراما والتراجيديا من خلال المسرح الشعرى، وسيظل رمزا عظيما للمثقف المصرى العضوى فى مواقفه المختلفة.