حققت الرواية الأولى للكاتبة لطيفة الزيات وهى الباب المفتوح نجاحا كبيرا، وقد أصدرتها عام 1960 غير أن أصداءها استمرت طوال فترة الستينيات لتقديمها صورة نابضة حية للمجتمع ولأفكارها التنويرية، وقد كانت لطيفة الزيات فى السابعة والثلاثين عند صدور هذه الرواية.
وتحكى الرواية عن ليلى وهى فتاة ذكية، ومليئة بالحيوية، تعيش فى مجتمع تقليدى لا ينتظر من المرأة إلا الخنوع والطاعة، ولكن ليلى غير مستعدة للتسليم بسهولة، فتناضل من أجل أن تحصل على حريتها كإنسانة، كما تنخرط في الحركة الوطنية من أجل أن تحرر بلادها أيضًا. وبينما تغلي مصر وتثور خلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين ، نعيش مع ليلى آمالها وانهزاماتها وانتصاراتها في حياتها الشخصية.
وقد ترجمت الرواية إلى الإنجليزية وفازت بأول دورة عن جائزة نجيب محفوظ للأدب فى سنة وفاتها 1996، وتحولت إلى فيلم من بطولة فاتن حمامة وصالح سليم الذى فاز بجائزة أفضل فيلم فى مهرجان جاكرتا السينمائى.
وولدت لطيفة الزيات فى مدينة دمياط حيث كانت مصر فى الحقبة الملكية، تلقت تعليمها بالمدارس المصرية، ثم حصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة القاهرة في عام 1946.
بدأت عملها الجامعي في عام 1952 حيث درّست في كلية البنات جامعة عين شمس إلى أن وصلت إلى درجة أستاذ في النقد الإنجليزي عام 1972 ، وحصلت على الدكتوراه في الأدب من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1957 وكانت أيضاً رئيسة قسم النقد والأدب المسرحي بمعهد الفنون المسرحية منذ عام 1970 - 1972، ثم عملت مديراً لأكاديمية الفنون منذ عام 1972 - 1973
ومن مؤلفاتها:الشيخوخة وقصص أخرى عام 1986، الرجل الذي عرف تهمته (مجموعة قصصية) عام 1986، حملة تفتيش: أوراق شخصية (سيرة ذاتية) عام 1992، بيع وشرا (مسرحية) عام 1994، صاحب البيت (رواية) عام 1994.