ينظم جاليري مصر معرض للفنانة علياء الجريدي تحت عنوان "الرحلة"، والذي يفتتح يوم الأحد 26 سبتمبر2021م، فى تمام الساعة السابعة مساءً، بحضور لفيف من الفنانين والجمهور، ويستمرعرضه حتى 10 أكتوبر المقبل.
وقال الفنان محمد طلعت مديرالجاليرى فى بيان: "تعد الفنانة علياء الجريدي إحدى أيقونات الفن النسوي حالياً وهو ما يعطي الحدث أهمية وطابعاً خاصاً، والفن النسوى شكل من أشكال فنون ما بعد الحداثة ظهر كجزء من حركة تحرير المرأة أواخر ستينيات القرن الماضى لتسليط الضوء على الاختلافات الاجتماعية والسياسية التى تواجهها المرأة فى حياتها، وتتراوح الوسائل المستخدمة فى الفن النسوى بين الفن التقليدى، ووسائل غير تقليدية مثل فن الأداء، والفيديو، وفن النسيج، ويمثل قوة دافعة مبتكرة نحو توسيع نطاق تعريف الفن من خلال إشراك وسائل جديدة، تحدّي الحدود بين التّخصصات، والخبرة الذّاتيّة."
وقالت الفنانة علياء الجريدى: "فكرة السفر عبر الزمن والتعرف على عوالم الماضي والمستقبل المختلفة فكرة تراودني منذ الطفولة، فضول كي اتعرف على بشر وكائنات وعوالم، قد أعطاني الفن فرصة السفر بخيالي لتجسيد بعضًا منها مما أشبع بعضًا من تساؤلات، في هذا العرض أقدم في كل عمل مشهد من مشاهد رحلة آلتى الزمنية، استعرض بها علاقة الإنسان بالمكان والزمان، واحتياجه لمراجعة هذه العلاقة ومساراتها."
وأضافت : على مدار مراحل تاريخى الفنى قمت باستخدام تقنيات مختلفة، وفى هذه المرحلة وجدت أن استخدام القماش والإبر والخيط هى مغامرة جديدة للتشكيل بخامات تقليدية شكل ومفهوم معاصر، عنوان وفكرة المعرض مستوحى من رواية " آلة الزمن " للكاتب هيربرت جورج ويلز، وفي الرحلة قررت تبني منطق الطبيعة في تصوير كل مشهد فالطبيعة في النهاية صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة .. فالطبيعة معلمتي الأولى."
وعلياء الجريدي فنانة تشكيلية مصرية من مواليد 1968 تتنوع أعمالها بين التركيب في الفراغ، الفيديو، الرسم والمجوهرات، كما تحاول علياء الجريدى فتح مساحة لإعادة التفكير في المُدخلات والمسلمات التي تخلق شكل العلاقات المعاصرة بين البشر.
وقد شاركت علياء الجريدى عام 2013 في تأسيس جمعية جدران للفنون والتنمية التي تعمل بشكل أساسي على تمكين النساء في المجتمعات المهمشة من خلال تعزيز مهاراتهن وتفعيل مشاركتهن الإبداعية، أقامت عدة معارض في مصر والكاميرون والسنغال وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد والنمسا، شاركت علياء في بينالي فينسيا في دورته الـ 52 عام 2007 كما حصلت على جائزة بينالي القاهرة عام 1995 ومنحة الأكاديمية المصرية بروما عام1997 وجائزة مكتبة الإسكندرية عام2007.