يصعب الحكم على الفراعنة الأكثر شهرة وهما كليوباترا وتوت عنخ آمون بأنهما كانا الأكثر نجاحًا فقد فقدت كليوباترا مملكتها للإمبراطورية الرومانية، بينما ظلت تاريخ توت عنخ آمون غامضا إلى حد كبير حتى اكتشاف مقبرته المليئة بالكنوز في عام 1922.
ووفقا لموقع هيستورى إكسترا فإنه من منظور قديم كان أنجح الملوك تحتمس الثالث (1479-1425 / 26 قبل الميلاد) وأمنحتب الثالث (1391 - 1354 قبل الميلاد) ، حيث حكما مصر القديمة في ذروة قوتها العسكرية والاقتصادية والفنية.
هناك أيضا أحد الفراعنة الذين لا بد من وضعهم ضمن القائمة وهو رمسيس الثاني (1279-1213 قبل الميلاد) - المعروف إما باسم "العظيم" أو "أوزيماندياس" في الثقافة الشعبية - الذي عاش حتى أوائل التسعينيات من عمره وهزم الحيثيين في قادش عام 1274 قبل الميلاد.
وقد سماه خلفاؤه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم، إذ قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان، كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة حيث ذهب معه اثنين من أبنائه كما وجد منقوشًا على جدران المعابد.
ركزت الفترة الأولى من حكم رمسيس على بناء المدن والمعابد والمعالم الأثرية حيث أسس مدينة "بي رمسيس" في دلتا النيل كعاصمته الجديدة والقاعدة الرئيسية لحملاته إلى سوريا، وقد بنيت هذه المدينة على أنقاض مدينة أواريس عاصمة الهكسوس عندما تولى الحكم.
ولا يمكن بالطبع إغفال اسم خوفو إذ أنه كان الفرعون الثاني في الأسرة الرابعة ، فقد ترك خوفو الذى عاش بين (2589-2566 قبل الميلاد) الإرث الأكثر استمرارية عبر التاريخ وهو الهرم الأكبر حيث كان كان راعي الهرم الأكبر في الجيزة ، وهو الوحيد من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم الذي بقي على قيد الحياة.