محبو الفنون فى مختلف بقاع العالم يقدرون هذا الفن العظيم، ويدفعون الملايين من الجنيهات من أجل اقتناء لوحة أصلية من الفنان الذى يفضلونه، وهناك العديد من اللوحات التى بيعت بمئات الملايين من الدولارت واليورو، لتكون فى صدارة اللوحات الأغلى فى العالم، لكن ما بالك لو أنك اشتريت لوحة واكتشفت أنها مزيفة، أو أنك تدفع ملايين من أجل الحصول على لوحة مزور.
لوحة "سالفادور مندى" أو "المسيح" الشهيرة لفنان عصر النهضة دافنشى، حيث كشف فيلم وثائقى أن اللوحة التى تصنف كـ"أغلى لوحة فى العالم"، هى على الأرجح عمل لمرسم ليوناردو دافنشى لا الفنان الإيطالى شخصياً، وأشار الفيلم إلى أن باريس رفضت الشروط التى وضعتها الرياض لعرض اللوحة فى معرض ليوناردو عام 2019 فى متحف اللوفر.
وأجرى أنطوان فيتكين مخرج الفيلم الوثائقى، تحقيقاً فى شأن هذه اللوحة التى اشتراها تاجر أعمال فنية فى نيويورك فى 2005 فى حالة سيئة مقابل 1175 دولاراً ورممت فى الولايات المتحدة، وأكد عدد من الخبراء البريطانيين أنها لوحة لدافنشى بالفعل، ثم بيعت إلى ممول روسى قرر بعد ذلك إعادة بيعها.
أما القصة الأغرب هى بيع لوحة "موناليزا هيكينج" وهي نسخة مقلدة من لوحة "الموناليزا" الأصلية التي أبدع في رسمها الرسام الإيطالي "ليوناردو دا فينتشى" في القرن السابع عشر، على منصة فى مزاد علني عبر الإنترنت، ليقدر شخص قيمة اللوحة بـ 2,9 مليون يورو وهو سعر خيالى بالنسبة لنسخة مقلدة.
كانت دار "كريستيز" للمزادات قد نظمت مزاد علني عبر الإنترنت لـ بيع لوحة الموناليزا، التي كانت ملك لـ "ريموند هيكينج" منذ ستينات القرن العشرين، مؤكدًا أنه اللوحة الأصلية التي رسمها "دا فنتشي"، وقد بيعت اللوحة بعد أسبوع من بداية المزاد على موقع "كريستيز" الإلكتروني، وبلغت المزايدات إلى 2.4 مليون يورو بدون المصاريف، للتتخطى بذلك التقديرات الأولية لسعر اللوحة البالغ ما بين بين 200 ألف و300 ألف يورو.