رحل عن عالمنا منذ قليل الكاتب طلعت رضوان، حيث نشر الشاعر والناقد عيد عبد الحليم رئيس تحرير مجلة أدب ونقد، قائلا: الصديق المبدع والمفكر طلعت رضوان.. وداعا أيها الطيب النبيل.
جدير بالذكر أن الكاتب والباحث طلعت رضوان سبق وصدرت له مؤلفات منها "التراث العبري ومصطلح إسرائيليات، دراسات عن الإبداع الأدبي المصري والعربى، تجديد الخطاب الديني بين الوهم والواقع، أسطورة حب عصرية، الأصولية الإسلامية" وغيرها الكثير.
وكان أخر ما صدر له كتاب "التأرجح بين المنطوق والمكتوب في الشعر المصري"، عن دار "الدار" للنشر والتوزيع، والغلاف من تصميم الفنان التشكيلي عز الدين نجيب، واللوحة للفنان وفيق المنذر.
وجاء في مقدمة الكتاب: أنه نظرا لأن الشعراء والنقاد تجاهلوا "علم اللغويات" وأهمية ما جاء في دراسات اللغويين عن الفرق بين الكلمة المنطوقة والكلمة المكتوبة، ودللت على ذلك بأنه إذا كان عمر اللغة الإنسانية التي بدأت "منطوقة" مليون سنة، فإن أقدم لغة "مكتوبة" عمرها ستة آلاف سنة، ونظرا للإيمان بأهمية الأديب عموما والشعر بصفة خاصة في الارتقاء بحياة الشعوب، لذلك رأيت أن أكتب عن بعض الشعراء الذين نسجوا إبداعهم بلغة شعبنا.